الحدث الإسرائيلي
قال جهاز الأمن العام "الشاباك" يوم الاثنين إنه أحبط محاولات إيرانية لتنفيذ عمليات اغتيال في إسرائيل.
وأكد جهاز "الشاباك" أن محاولات الاغتيال كانت في مراحل متقدمة من التجهيز والتنفيذ.
وفي إعلان غير عادي مصحوب بتحذير جدي، طلب "الشاباك" المساعدة من الجمهور، محذرا من نية إيران تنفيذ اغتيالات في إسرائيل.
وأعلن الجهاز أنه تم اتخاذ إجراءات كبيرة تم تنفيذها مؤخرا، داعيا للإبلاغ عن أي شبهة أو حتى شك في أمر ما.
وجاء في بيان "الشاباك" أنه تم في الأسابيع الأخيرة اكتشاف تصعيد كبير في جهود إيران لتعزيز هجمات الاغتيال ضد أهداف في إسرائيل، وفي هذا الإطار نفذ الشاباك إجراءات مضادة تم وصفها بأنها "مهمة للغاية".
وأوضح الشاباك أنه لم يسمح بعد بالنشر في هذا الملف.
وقبل أسبوعين، زعم "الشاباك" أنه كشف محاولة حزب الله اغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون في حديقة يراكون، إلى جانب الكشف عن إحباط هجوم آخر للمنظمة ضد مسؤول أمني سابق.
وبعد ساعتين من إعلان "الشاباك" هذا انفجرت آلاف أجهزة الاستدعاء في لبنان (بيجرز).
هذا، وتضمن بيان "الشاباك" اليوم أن إيران تعمل على تجنيد إسرائيليين بغرض الإضرار بمسؤولين إسرائيليين، وهو ما تم الكشف عنه ونشره مؤخرا في التحقيق مع موتي ميمان من سكان عسقلان والذي تم تقديم لائحة اتهام ضده بتهم خطيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، قال "الشاباك" إن الإيرانيين يعملون بجدية أكبر لتجنيد مواطنين إسرائيليين عن بعد على الإنترنت.
وأشار جهاز الأمن العام إلى أن المسؤولين الإيرانيين يحاولون تحديد مواقع الإسرائيليين على منصات مختلفة على الإنترنت وخاصة مواقع العملات الرقمية ومواقع البحث عن الوظائف.
ووفق "الشاباك" تعرض السلطات الإيرانية على الإسرائيليين الذين يتم تحديد موقعهم على شبكة الإنترنت أجرا مرتفعا مقابل مهام مختلفة بدءا من دفن الأموال والهواتف في أماكن مختلفة في إسرائيل، وتوزيع المنشورات وكتابة الشعارات على الجدران وإشعال النار في المركبات والإضرار بالأشخاص.
وذكر "الشاباك" في بيانه أنه يعمل بحزم على إحباط النشاط الإيراني داخل إسرائيل وفي جميع أنحاء الشبكة وينظر بجدية كبيرة إلى أي عمل يقوم به إسرائيليون نيابة عن كيانات إيرانية سواء كانت صغيرة أو كبيرة.