الحدث- وكالات
أعلنت شركة KLP النرويجية للتأمين عن سحب استثماراتها المالية في شركتين المانيتين لمواد البناء بسبب نشاطهما في انشاء المباني في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وبهذا تكون شركة KLP النرويجية للتأمين قد انضمت هي الأخرى الى لائحة الشركات الأوروبية التي أعلنت مقاطعتها لإسرائيل وذلك لحمل الأخيرة على الانسحاب من الضفة الغربية وفسح المجال لحل الدولتين لشعبين، وفق ما تؤكده هذه الشراكات المقاطعة.
وفيما يتعلق بحملة المقاطعة التي يشنها أوروبيون ضد شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أعربت عضو اللجنة النرويجية لمقاطعة إسرائيل سيريني هانسين عن سعي الناشطين الأوروبيين إلى تأكيد "مقاطعة الشركات الإسرائيلية وتلك التي تتعامل معها بهدف التضييق على الاحتلال اقتصاديا، لتأكيد أحقية الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة".
وعن الجهود التي تبذلها اللجنة النرويجية اوضحت هانسين "أن اللجنة تقوم بجهود مختلفة لاستقطاب المزيد من الناس والشركات النرويجية والأوروبية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أن اللجنة حققت العديد من الإنجازات، حيث كانت جزءا من حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية، ومنع التعامل مع شركات تستثمر في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وعن الخطط المستقبلية للجنة، أوضحت هانسين "أن هناك نوايا للقيام بجهود لمنع النرويج من تصدير أسلحة إلى إسرائيل، وكذلك السعي إلى منعها من تصدير بضائع نرويجية نوعية للاحتلال".
يشار إلى أن إسرائيل تواجه حملة مقاطعة في السنوات الماضية تنظمها حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات العالمية (بي دي إس) لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية عليها بهدف الانسحاب والشروع بتطبيق حل الدولتين لشعبين.