الحدث العربي الدولي
وصل قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، مساء السبت، إلى "إسرائيل"، في الوقت الذي تستعد فيه "تل أبيب" للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وفي 1 أكتوبر، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على "إسرائيل"، في ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية في أقل من ستة أشهر.
وأعلن جيش الاحتلال أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أن كوريلا التقى برئيس الأركان"الإسرائيلي" هيرتسي هاليفي وكبار أعضاء هيئة الأركان العامة، ومن المتوقع أن يلتقي بوزير الحرب يوآف غالانت في وقت لاحق. ويرجح مراقبون أن تركز المحادثات على الرد "الإسرائيلي" المتوقع على إيران.
وقال مسؤول عسكري "إسرائيلي" إن الجيش "يعدّ ردا" على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "جيش الاحتلال يعدّ ردا على الهجوم الإيراني غير المشروع وغير المسبوق ضد المستوطنيين و"إسرائيل".
ولم يقدم المسؤول تفاصيل حول طبيعة الرد أو توقيته، فيما نقلت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" عن الجيش أن الرد سيكون "كبيرا".
وأوردت أن "جيش الاحتلال يستعد لضربة كبيرة في إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته طهرانهذا الأسبوع" مضيفة أن "الجيش لا يستبعد احتمال أن تطلق إيران مجددا صواريخ على "إسرائيل".
هذا وقالت وسائل إعلام "إسرائيلية" إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيجري بدوره، مساء السبت، مشاورات أمنية إضافية بشأن الرد على إيران.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول "إسرائيلي" قوله إن "إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".