الحدث الفلسطيني قصفت طائرات الاحتلال الحربية والآليات مدفعية، مساء السبت، بشكل مكثف مناطق متفرقة في محافظة شمال قطاع غزة، هو “الأعنف” منذ نحو 5 شهور.
وتركزت هذه الغارات على مناطق “شرق جباليا، وتل الزعتر ومحيط محطة حمودة، وشرق المستشفى الإندونيسي”.
وأطلقت الآليات المدفعية قذائفها بشكل متواتر “على المناطق الشمالية الغربية لمحافظة شمال غزة”.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف "الإسرائيلي" المكثف لمحافظة الشمال غير مسبوق منذ مايو/ أيار الماضي، حينما نفذ الجيش آخر توغل بري لمخيم جباليا في 12 من ذلك الشهر.
وفي الوقت ذاته، أفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال الحربية نفذت مرتين أحزمة نارية بعشرات الغارات المتتالية على منطقتين شمال القطاع.
وأضافوا طيران الاحتلال يفتح نيران رشاشاته على منازل الفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقبل أقل من ساعتين، “استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة عبد الله في مخيم جباليا”.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات الذي أنذره الجيش بالإخلاء صباح السبت.
ويسفر هذا القصف عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.