الحدث العربي الدولي
ظاهر آلاف الأشخاص دعما لغزة في أوروبا وجنوب إفريقيا السبت في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية.
وشاركت شخصيات سياسية في هذه التظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حاليا) جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.
وهتف المشاركون الذي تظاهروا سلميا في لندن “أوقفوا القصف” و”فلسطين حرة حرة” و”أوقفوا قصف المستشفيات”.
وجرت تظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الإيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون “الحرية والعدالة للفلسطينيين”.
وفي فرنسا، تظاهر السبت مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون (جنوب شرق) وتولوز (جنوب غرب) وستراسبورغ (شرق) للتعبير عن “تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين”.
ففي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفين “فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر”.
وتقدمت الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم ممثلا حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.
وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومئة منظمة تقريبا.
وفي جنوب إفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص في وسط مدينة كيب تاون السبت وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل في تظاهرة مؤيدة لغزة.
وحمل المتظاهرون لافتات تتهم "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.
وكان بعض المتظاهرين يهتفون “إسرائيل دولة عنصرية” و”كلنا فلسطينيون”.
وأكد بعض المتظاهرين إنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد "إسرائيل" امام محكمة العدل الدولية.
ويقارن العديد من مواطني جنوب إفريقيا موقف "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين بنظام “الفصل العنصري” القمعي الذي فرض حكم الأقلية البيضاء في البلاد حتى أول انتخابات شارك فيها الجميع العام 1994.
وفي روما، لوح نحو ستة آلاف متظاهر بالأعلام الفلسطينية واللبنانية، في تحد لحظر على التظاهر في وسط المدينة قبل الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.