الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بينها مجمع خامنئي.. عين تل أبيب على بنك أهداف بإيران

2024-10-06 11:54:15 AM
بينها مجمع خامنئي.. عين تل أبيب على بنك أهداف بإيران
صورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في طهران - فرانس برس

الحدث العربي الدولي

على الرغم من استمرار المناقشات داخل "إسرائيل" حول حجم الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، والأهداف التي يمكن أن يشملها، أشارت بعض المصادر إلى احتمالات عدة.

فبعد أن كشف عدة مسؤولين "إسرائيليين" خلال الأيام الماضية أن كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة، ومن بينها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، أو حتى محطات نفطية، على الرغم من التحذيرات الأميركية، تسربت أهداف جديدة.

إذ ألمحت مصادر "إسرائيلية" إلى احتمال أن يشمل بنك الأهداف أنظمة اقتصادية مهمة في الداخل الإيراني مثل منشآت النفط والغاز.

كما يمكن أن تطال الضربة "الإسرائيلية" المرتقبة المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلا عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب ما نقلت القناة 12 "الإسرائيلية"، اليوم الأحد.

إلا أن تلك الأهداف تمثل بعض الخيارات المطروحة على طاولة صناع القرار في إسرائيل، وفق ما أكدت المصادر.

لاسيما أن تل أبيب تفضل التنسيق مع الولايات المتحدة قبل التصرف بقوة، خاصة أنه من المتوقع أن تكون عواقب الرد "الإسرائيلي" وخيمة، وتتطلب تعاوناً أميركيا.

وكان مسؤولون أميركيون و"إسرائيليون" أكدوا خلال الأيام الماضية أن الرد "الإسرائيلي" آت لا محال وبشكل قوي، إلا أنهم لم يحددوا تفاصيله.

في حين رجح أحد المسؤولين الأميركيين أن يأتي الرد يوم السابع من أكتوبر (غدا الإثنين)، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن.

كما أوضح عدة مسؤولين أميركيين أن تل أبيب لم تقدم أي ضمانات إلى واشنطن بعدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية، على الرغم من دعوات الرئيس الأميركي جو بايدن.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن أنه أطلق أكثر من 180 صاروخا نحو 3 قواعد عسكرية "إسرائيلية" مساء الثلاثاء الماضي، مؤكدا نجاح "مهمته".

إلا أن "إسرائيل" عادت وأعلنت أن بضعة صواريخ طالت قاعديتن عسكريتين، دون احداث أضرار تذكر، متوعد برد مؤلم.

في حين تصاعدت المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية أشمل.