الحدث الفلسطيني
بارك أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عملية الطعن التي نُفذت في بئر السبع بالداخل الفلسطيني المحتل، والتي أسفرت عن مقتل شرطية تابعة للاحتلال وإصابة 13 شخصا.
وقال أبو عبيدة اليوم الأحد، "نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل، وإن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتة لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة".
وفي وقت سابق من اليوم، باركت حركة "حماس" "العملية البطولية في بئر السبع"، وقالت إنها "جاءت دفاعا عن شعبنا وتصديا لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة".
وأضافت "حماس" أن "العملية امتداد طبيعي لعمليات شعبنا ضد المحتل الصهيوني الغاشم ورد متوقع على جرائمه".
وأعلن الاحتلال "مقتل شرطية من حرس الحدود وإصابة 13 آخرين في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع".
وقالت شرطة الاحتلال إنه "جرى قتل منفذ العملية، وكشفت التحقيقات الأولية أن منفذ العملية من سكان النقب ويحمل الجنسية (الإسرائيلية)".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن "منفذ عملية بئر السبع طعن الشرطية وسيطر على سلاحها وأطلق النار على آخرين".
وذكر نشطاء أن "منفذ عملية بئر السبع هو أحمد العقيبي من بلدة حورة في النقب وهو قريب مهند العقيبي منفذ عملية إطلاق نار بالموقع ذاته عام 2015، والتي أدت وقتها لمقتل جندي وإصابة عدد آخر".
وتأتي عملية "بئر السبع" عشية الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضد مستوطنات بغلاف غزة، مما أدى إلى مقتل مئات الجنود والمستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 200 آخرين.
ورد الاحتلال بعدوان مدمر ما زال متواصلا حتى اليوم، بمساندة أمريكية وأوروبية، خلّف أكثر من 41 ألفا و870 شهيدا، أكثر من 97 ألفا و166 مصابين، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.