الإثنين  07 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خليل الحية: لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة

2024-10-06 08:22:38 PM
خليل الحية: لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة

 

الحدث الفلسطيني

قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس"، خليل الحية، الأحد، إن ملحمة "طوفان الأقصى" البطولية بدأن في الوقت التي أصبحت فيه قضية قلسطين منسية وحبيسة الأدراج.

وأضاف الحية في كلمة له بمناسبة مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"، أن "الطوفان جاء والاحتلال يعيث في المنطقة فسادا ويعقد الاتفاقات لبناء تحالفات تحقق له التمكين والهيمنة وتصفية القضية الفلسطينية".

وتابع أنه كان لا بد من استعادة القضية الفلسطينية وضرب قواعد مشروع الاحتلال، لتعود القضية الفلسطينية الأولى في العالم، وأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.

وأردف: "وجهت المقاومة في السابع من أكتوبر ضربة استراتيجة للعدو على المستويين الأمني والعسكري، ليظهر الفشل الذريع للمحتل، ويدرك أن وجوده لا مستقبل له على أرض فلسطين".

وأشار إلى أن "الاحتلال يقف لأول مرة كمجرم حرب أمام محكمة الجنايات الدولية، ليرى العالم طبيعتهم الحقيقية".

وأكد أن رواية الاحتلال التي نسجها عن نفسه والتي تقوم على الخرافات بدأت تتحطم، ليحيي "طوفان الأقصى" روح الجهاد في الأمة ويعيد البوصلة تجاه العدو الحقيقي، لتنطلق المفاومة إسنادا لفلسطين في لبنان واليمن والعراق.

وأكمل موجها رسالة للمقاومة اللبنانية: "الدم الدم والهدم الهدم، نحن معا وسويا، فدماء الشهيد القائد إسماعيل هنية تعانقت مع دماء الشهيد السيد حسن نصر الله لتصنع فجرا جديدا لأمتنا، عنوانه الأقصى وطريقه القدس".

واستمر الحية قائلا: "شاهدنا صواريخ إيران شُهبا في سماء فلسطين المحتلة لتعيد صياغة المشهد من جديد".

وتدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، يوم غد، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية، وتقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و870 شهيدا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و166 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.