الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام عبري: "إسرائيل" تسعى لاحتلال شمال غزة لتحقيق 4 أهداف

2024-10-09 01:57:37 PM
الإعلام عبري:
عوائل فلسطينية تنزح عن مخيم جباليا بعد هجوم جيش الاحتلال

الحدث الإسرائيلي

 تهدف عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي الراهنة في شمال قطاع غزة إلى احتلال المنطقة، على أمل محاصرة مقاومين حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، ووقف إطلاق الصواريخ، ومنع تكرار الوصول إلى السياج العازل، وفق إعلام عبري الأربعاء.
وبذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بدأ الجيش الأحد عملية عسكرية بمناطق في شمال قطاع غزة، لا سيما بلدة ومخيم جباليا، وارتكب خلالها مجازر أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وقال موقع “واللا” الإخباري العبري: “تخطط القيادة الجنوبية للجيش منذ فترة طويلة لعملية واسعة للفرقة 162، بقيادة العميد إيتسيك كوهين، في شمال قطاع غزة، مع التركيز على المناورة البرية (التوغل) في جباليا”.
وأضاف أن العملية تهدف إلى "تهجير عدد كبير من السكان من شمال قطاع غزة إلى منطقة الإيواء الإنساني في جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى قتل المقاومين، وتدمير البنية التحتية التي أخفتها حماس واستعادتها بعد توغلات الجيش الإسرائيلي السابقة”.
واعتبر أنه “إذا تمت هذه الخطوة، فسيكون الجيش قادرا بسهولة أكبر على مهاجمة مقاومين حماس الذين يختفون بين السكان، بالإضافة إلى احتلال منطقة واسعة من قطاع غزة”.
والاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي مجددا الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع والتوجه جنوبا عبر “ممر آمن” مزعوم، فيما حذرت وزارة الداخلية في غزة المواطنين من الاستجابة له، معتبرة ما يحدث “خداعا وكذبا”.

ومرارا أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي  فلسطينيين بإخلاء مساكنهم والتوجه عبر ممرات محددة إلى ما زعم أنها “مناطق آمنة”، لكن كثيرين منهم تعرضوا لقصف "إسرائيلي" في الطريق أو في تلك المناطق ما أودى بحياة الآلاف وأصاب آخرين.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري لم يسمه قوله إن “السيطرة على (احتلال) شمال قطاع غزة سيمّكن أيضا من منع إطلاق الصواريخ ومحاولات الوصول إلى السياج (الفاصل) بين غزة و"إسرائيل”.
وأردف الموقع: “يبدو أن التوغل في شمال قطاع غزة سيتوسع، وسيتحرك أيضا سكان بيت حانون وبيت لاهيا جنوبا”.
وإلى جانب الفرقة 162، “يعمل فريقا القتال من اللواءين 460 و401 في المنطقة ضد البنية التحتية والمقاومين ولفرض السيطرة العملياتية”، وفق الموقع.
وعلى الرغم من مرور عام على بدء حربها لإبادة غزة، إلا أن "إسرائيل" تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.