ارتفاع عجز الموازنة الإسرائيلية إلى 8.5% في سبتمبر

الحدث الاقتصادي

سجل عجز الموازنة في إسرائيل خلال الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر/أيلول الماضي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعًا من 8.3% في الأشهر الاثني عشر حتى أغسطس/آب.

وذكرت وزارة المالية في إسرائيل أن عجز الموازنة في الدولة سجل ما قيمته 8.8 مليار شيكل (2.34 مليار دولار) في نهاية سبتمبر/ أيلول، مع توجية مزيد من النفقات لتمويل المعارك مع حركة حماس في قطاع غزة وجماعة حزب الله في لبنان. بحسب رويترز.

كانت وزارة مالية الدولة العبرية تضع هدفًا للعجز بنسبة 6.6% لعام 2024 بأكمله، ومع ذلك توقع بنك إسرائيل، الأربعاء، أن يتراجع العجز إلى 7.5% فقط بحلول نهاية العام مع تزايد نفقات الحرب.

تجاوز إنفاق إسرائيل على الحروب التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 103 مليارات شيكل (27.35 مليار دولار).بحسب رويترز.

انخفاض النمو وزيادة العجز والدين

تأتي بيانات وزارة المالية بعد يوم من توقع بنك إسرائيل المركزي الأربعاء تباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام والعام المقبل، مع استمرار الحرب مع حركة حماس والقتال المكثف مع حزب الله حتى عام 2025، ما يؤثر سلبًا في مالية البلاد واقتصادها.

وقال البنك: "تشير سيناريوهات الحرب، المطولة كما هو متوقع، إلى انخفاض النمو وارتفاع التضخم وزيادة العجز ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي".

ويتوقع البنك المركزي الآن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% في عام 2024، و3.8% في عام 2025، بعد أن تم تعديل هذا التوقع من توقعات نمو سابقة في يوليو/تموز بلغت 1.5% في عام 2024 و4.2% في عام 2025، عندما افترض البنك المركزي أن القتال مع حماس سيستمر حتى حلول نهاية العام فقط.

ورفع البنك أيضًا توقعات معدل التضخم عن التوقعات السابقة، إلى 3.8% في نهاية عام 2024 و2.8% في عام 2025.

وقال البنك إن عجز الموازنة الحكومية المتوقع أن يصل إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، يأتي في ضوء النمو في تكاليف الحرب وتدفقات المساعدات الأميركية الخاصة التي تم تحويلها جزئيًا إلى عام 2025 وما بعده.

ومن المتوقع أن يصل الدين العام إلى مستوى يقارب 68% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 ونحو 69% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025. بحسب البنك.