الحدث الفلسطيني
افتتح وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الإثنين، استديو تسجيل الكتب الصوتية، (الميسّرة) الذي تشرف عليه جمعية فلسطين للمكفوفين، وذلك بالشراكة مع وزارة الثقافة، بحضور رئيس بلدية كفر عقب عماد عوض، وتهاني اللوزي مستشار محافظ القدس، ولمى الفقيه من دائرة المكتبات في الوزارة.
وقال الوزير حمدان :"في هذا اليوم الهام، اليوم العالمي للمكفوفين، الذي يُعرف بـ “العصا البيضاء”، نقف جميعاً لنعبر عن تقديرنا العميق واحترامنا لشريحة مهمة في مجتمعنا وهم المكفوفون، ليس فقط في فلسطين ولكن في جميع أنحاء العالم. إن هذا اليوم لا يقتصر فقط على التوعية بأهمية دمج المكفوفين في المجتمع، بل هو دعوة للتأمل في تجاربهم وتقدير إنجازاتهم وقوتهم في مواجهة التحديات اليومية.
وأضاف الوزير حمدان :"تأتي هذه المبادرة بإطلاق استوديو تسجيل الكتب الصوتية للمكفوفين في إطار سعينا لتعزيز دور الثقافة في حياة كل فرد من أفراد مجتمعنا، بما في ذلك المكفوفين، فالكتب الصوتية ليست فقط وسيلة لتزويد المكفوفين بالمعلومات، بل هي جسر يصلهم بالعالم، وتمكنهم من متابعة الثقافة والأدب والفن الفلسطيني، وتعزيز حضورهم في المشهد الثقافي الفلسطيني، فالثقافة ليست حكرًا على من يرى بعينيه، بل هي ملك لكل من يشعر ويفكر ويبدع.
من جانبه قال عوض :"نلتقي اليوم لنسلط الضوء على شريحة مهمة في مجتمعنا الفلسطيني، وهم الأشخاص المكفوفين، وضعاف البصر، والذين يحتاجون إلى توفير كل الدعم والرعاية من أجل الوصول للمعرفة وتوفير سبل الأمن والأمان، داعياً الحكومة الفلسطينية، أن يكون المكفوفون على سلم أولوياتها وضمن خطتها الاستراتيجية والتنموية.
بدورها تحدثت تهاني اللوزي مستشار محافظ القدس عن اليوم العالمي للعصا البيضاء ونقلت تحيات محافظ القدس المبعد قسراً، بفعل سياسة الاحتلال، عدنان غيث، قائلة إن إحصائية الجرحى الذين فقدوا أعينهم بفعل إصابات الاحتلال في تزايد مستمر حيث بلغت احصائيتهم في محافظة القدس 67 جريحاً ممن فقدو الأعين، إذ رفع محافظ القدس العديد من الكتب لجهات الاختصاص للنظر في وضعهم الصحي والعلاجي، مضيفة أن هذا اليوم يُعد فرصة لتسليط الضوء على ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول حقوق المكفوفين ودور العصا البيضاء في تسهيل حركتهم اليومية.