الحدث الإسرائيلي
عقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، مساء الأحد، اجتماعًا سريًا في قاعدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، حيث تم مناقشة الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران.
جاء ذلك بحسب ما كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، مساء الإثنين، مشيرا إلى أن القرار الذي يتعلق بحجم وطبيعة وكيفية رد الاحتلال على الهجوم الإيراني، سيُتخذ بواسطة نتنياهو وغالانت وهليفي، على أن يتم إطلاع بقية أعضاء المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية على القرار بصورة عامة للحصول على موافقة نهائية، مع استمرار المحادثات المكثفة في هذا الشأن.
وعقد نتنياهو، مساء الإثنين، جلسة مشاورات أمنية جديدة لمناقشة الرد على الهجوم الذي شنه حزب الله على قاعدة تدريب لواء غولاني وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات، أمس الأحد، بالإضافة إلى مواصلة المناقشات حول الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، بحسب ما أفادت هيئة البث العام العبرية ("كان 11"). وتواصلت المناقشات الأمنية التي عقدها نتنياهو نحو 3 ساعات.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين مطلعيْن أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية، لضمان الحصول على دعم كامل من واشنطن للهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل"، فيما ذكرت مصادر في البيت الأبيض أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.