السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري

2024-10-16 07:10:47 PM
فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري

 

الحدث الاقتصادي

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، الأربعاء، إن فرنسا منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب في أحدث واقعة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الدولتين الحليفتين.

وحظرت باريس بالفعل مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري عسكري في وقت سابق العام الجاري.

وقالت وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون "إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة".

 ويأتي قرار فرنسا في وقت شنت فيه القوات الإسرائيلية العديد من الغارات الجوية وعمليات برية محدودة تستهدف جماعة حزب الله في لبنان.

وأدت العمليات الإسرائيلية إلى سقوط عدد كبير من القتلي المدنيين، مما دفع الحلفاء الغربيين، ومنهم فرنسا، إلى الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا لإطلاق النار لا يُفضي إلى منع حزب الله من إعادة التسلح وترتيب صفوفه.

وتزايد التوتر بين نتنياهو وماكرون في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن عملت باريس مع واشنطن للاتفاق على هدنة لمدة 21 يوما بين إسرائيل وجماعة حزب الله تؤدي إلى فتح الباب أمام مفاوضات للوصول إلى حل دبلوماسي طويل الأمد.

ورغم الاعتقاد بأن إسرائيل وافقت على الشروط، فوجئت فرنسا والولايات المتحدة عندما شنت إسرائيل في اليوم التالي ضربات قتلت فيها الأمين العام لجماعة حزب الله آنذاك حسن نصر الله.

ويقول مسؤولون إنه لا احتمالات في الأفق لوقف إطلاق النار بالأمد القريب.

وحولت باريس انتباهها إلى محاولة وضع محددات لحل دبلوماسي بمجرد توقف القتال.

ولكن ماكرون أثار ضيق نتنياهو وحكومته عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية، ولا سيما بعد أن وقعت قوات تابعة الأمم المتحدة في مرمى نيران إسرائيل في جنوب لبنان.

ودعا ماكرون إلى التوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة الهجومية المستخدمة في قطاع غزة.

وذكر مسؤول فرنسي أن ماكرون قال في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء إن نتنياهو يجب ألا ينسى أن بلاده أُنشئت بقرار من الأمم المتحدة.

وسعى وزير الخارجية جان نويل بارو إلى التقليل من أهمية التعليقات، قائلا إنها كانت تهدف إلى تذكير إسرائيل بأهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة.