الحدث الفلسطيني
كشف مصدر قيادي في غرفة عمليات المقاومة، يوم الأربعاء، أن عملية الاحتلال شمال غزة ومخيم جباليا تخلو من أي هدف عسكري كما يدعي.
وأوضح المصدر في تصريحات له عبر قناة الجزيرة، أن “هدف العملية استكمال تدمير المنازل بمخيم جباليا لتهجير السكان”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يتوغل ليلا بمخيم جباليا ويزرع براميل متفجرة بين المنازل”، وأضاف أنه “بعد ١٢ يوما على العملية العسكرية دمر الاحتلال أحياء بمخيم جباليا”.
وأكد المصدر أن إعلان الاحتلال بأن الهدف من العملية هو ضرب المقاومة “تضليل للرأي العام وإخفاء للحقيقة”، مشيرا إلى أن الاحتلال يتفادى الاشتباك المباشر مع المقاومين، حيث تقوم قواته بالتوغل ليلا وسحبها نهارا لتجنب أي مواجهة مباشرة.
ولليوم الثاني عشر على التوالي، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال.
وتواصل “إسرائيل” هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.