الحدث الإسرائيلي
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة صحافية مع جريدة " لوفيغارو"الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلا إنه متورط في تشويه مؤلم للتاريخ.
نتنياهو قال إنه في الوقت الذي تعمل فيه إيران على تزويد وكلائها بالأسلحة، يدعو ماكرون إلى فرض حظر أسلحة إلى "إسرائيل"، رغم أنها لا تتلقى أسلحة من فرنسا واصفا هذه الدعوة بالمخجلة وقال إنه يأمل في أن تغير فرنسا سياستها.
نتنياهو دافع عن الحرب التي يقودها في لبنان، وقال إن هدفه إعادة السكان وتفكيك التهديد على الحدود الشمالية في إشارة إلى حزب الله.
وقال إنّ قواته عثرت على أسلحة روسية "حديثة" خلال تفتيشها قواعد لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنّ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006 لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وأكد أن "إسرائيل" ليس لديها أي شيء على الإطلاق ضد اليونيفيل لكن حزب الله كثيراً ما يختبئ خلف مواقعها ليطلق الصواريخ على "إسرائيل"، على حد تعبيره.
وحول خطة "إسرائيل" لمستقبل قطاع غزة، قال نتنياهو "إن أهدافنا الثلاثة لبناء السلام الدائم في غزة هي تفكيك قدرات حماس العسكرية والسياسية ـ وهذا الأمر قد أوشك على الانتهاء؛ ونزع السلاح في قطاع غزة – سيتم تحقيق ذلك في أي ترتيب سياسي مستقبلي، واستئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني في غزة.
ميدانيا، وبعد قرابة شهر من بدء حرب مفتوحة، يستمر التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع بين "إسرائيل" وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب "إسرائيل".
وتحوّل التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر مع تكثيف "إسرائيل" ضرباتها الجوية على مناطق لبنانية مختلفة. وأعلنت "إسرائيل" في 30 سبتمبر بدء عمليات برية "محدودة" في جنوب لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، استشهد ما لا يقل عن 1373 شخصا وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية. وأحصت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.