الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في ذكري السابع من أكتوبر.. الاحتلال يمارس سياسة الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الأسرى الأطفال في سجن "عوفر" والأسيرات في سجن"الدامون"

2024-10-20 03:06:49 PM
 في ذكري السابع من أكتوبر.. الاحتلال يمارس سياسة الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الأسرى الأطفال في سجن
اقتحام قوات الاحتلال الأقسام داخل السجون

الحدث للأسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت اقتحامات واسعة في عدة سجون في تاريخ السابع من أكتوبر، وذلك في إطار سياسة الانتقام الجماعي التي تشكّل أبرز السّياسات الممنهجة التي تتبعها منظومة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين.

وأضافت الهيئة والنادي، أنّه واستنادا إلى مجموعة من الزيارات التي جرّت مؤخراً ولعدد من السّجون، نقلت الطواقم القانونية إفادات لمجموعة من الأسرى عن عمليات الاقتحام التي نفّذتها قوات القمع لأقسام الأسرى، وخلالها تم الاعتداء عليهم والتّنكيل بهم، وإذلالهم.

وكان من بين تلك السّجون المخصصة لاحتجاز الأسرى (جلبوع، وعوفر، والدامون، وعزل ريمونيم، وريمون)، وهي السّجون التي تمكنت الطواقم القانونية من زيارة الأسرى فيها مؤخراً.

ففي سجن (عوفر)، ذكر المعتقل الشبل (ل.ة): "أن قوات القمع اقتحمت جميع الأقسام، وقامت برش الغاز على الأسرى، وتم الاعتداء على غالبية الأسرى، بما فيهم قسم (الأسرى الأطفال – الأشبال)، كما وذكر أسير آخر (ي.خ) في سجن (عوفر)، أنّ قوات القمع اعتدت على الأسرى في القسم المحتجز به، ونتج عن ذلك إصابات طفيفة، وأفاد أسير ثالث: "أن عدد من الأسرى ونتيجة لعملية القمع يوم السابع من أكتوبر، ما زالوا يعانون من آثار الضرب، وأنّ عمليات القمع والتفتيش والإذلال مؤخرا آخذة بالتصاعد، على الرغم من أنها فعليا لم تتوقف منذ بداية الحرب حتى اليوم".

وفي سجن (ريمون)، أفاد مجموعة من الأسرى، أن قوات القمع اقتحمت أقسامهم، وقيدتهم جميعهم، ونقلتهم إلى ساحة السّجن ما تسمى (بالفورة)، بظروف مذلّة، ومهينة، واعتدوا عليهم بالضرب، وأبرز الوحدات التي شاركت في عملية القمع (المتسادة، واليمّاز)، التي قامت بضرب قنابل الصوت، وتنفيذ عمليات اعتداء واسعة، وتعمدت إدارة السّجن تصوير عملية القمع، وقد أصيب غالبية الأسرى بكدمات في الصدر والظهر".

كما وتعرض مجموعة من الأسرى المحتجزين في عزل سجن (ريمونيم)، لعملية اقتحام، حيث أقدمت قوات القمع على تقييدهم، وإلقائهم على الأرض بشكل مذّل، وإجراء تفتيش دقيق للزنازينهم المجردة".