الحدث - محمد عبد الله
أظهر تقرير صادر عن ما يسمى بمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، الأحد، أن عدد السياح العرب الذين زاروا الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري (منذ مطلع يناير كانون ثاني الماضي، حتى نهاية مايو أيار)، بلغ 14200 سائح.
وبحسب بيان صادر عن المكتب، فقد توزع السياح العرب بين ثلاث دول وهي الأردن بـ 7500 سائح، ومصر بـ 5200 سائح، والمغرب بـ 1500 سائح عربي.
وبلغ إجمالي عدد السياح من حول العالم الذين زاروا الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، 1.259 مليون سائح، استحوذت قارة أوروبا على العدد الأكبر من السياح، بـ 756.5 ألف سائح.
ومقارنة مع إجمالي عدد السياح من حول العالم، الذين زاروا الاحتلال الإسرائيلي خلال نفس الفترة من العام الماضي، فقد تراجع عدد السياح للعام الجاري بنسبة 9.7٪، مقارنة مع الأرقام حتى مايو أيار من العام الماضي، التي بلغ فيها عدد السياح 1.393 مليون سائح.
وما تزال صناعة السياحة الإسرائيلية تعاني حتى اليوم من تبعات العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي هوى بأرقام السياحة الوافدة، بعد مرور قرابة عام على العدوان بحق الغزيين.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر الدول التي توافد منها سياح إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى الماضية من العام الجاري، بنحو 255.4 ألف سائح، تبعتها روسيا الاتحادية بـ 180.3 ألف سائح، ثم فرنسا بأكثر من 114 ألف سائح.
وجاء في بيانات مكتب الإحصاء المركزي، أن إجمالي عدد السياح الأتراك الذين زاروا إسرائيل خلال خمسة شهور، 13.3 ألف سائح، مقارنة مع 1900 سائح من ماليزيا، وأندونيسيا بنحو 9700 سائح.
وبلغ عدد السياح القادمين من قارة آسيا 121.8 ألف سائح، بينما بلغ عدد سياح قارة إفريقيا 27.4 ألف سائح، وسياح قارة أمريكا الشمالية 290.4 ألف سائح، ومن أمريكا الجنوبية 41.1 ألف سائح، ومن قارة أوقيانوسيا 14.2 ألف سائح.
وفيما يتعلق بالسياحة الأردنية باتجاه مناطق الاحتلال الإسرائيلي، فإن الروابط الاجتماعية بين الأردن وفلسطين، تدفع الأردنيين إلى زيارة ذويهم في فلسطين، عبر الحصول على فيزا سياحة إسرائيلية، حتى يتمكنوا من زيارة الضفة الغربية أو قطاع غزة.
أما المغرب، فإن الآلاف من اليهود المغاربة يعيشون في مدن الاحتلال الإسرائيلي، وينفذون زيارات بين الدار البيضاء وإسرائيل بشكل سنوي
*القدس