الحدث العربي والدولي
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي الثلاثاء إنه يحقق في تسريب وثيقتي مخابرات سريتين للغاية حول استعدادات الاحتلال للرد على إيران.
وأضاف في بيان أنه "يحقق في التسريب المزعوم للوثيقتين السريتين ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الاثنين إنه لم يتحدد بعد هل تم الكشف عن الوثيقتين اختراقا أم تسريبا. وأضاف أن الرئيس جو بايدن يراقب نتائج التحقيق عن كثب.
وتابع كيربي للصحفيين: "لسنا متأكدين تماما من كيفية وصول الوثيقتين إلى متناول الجميع".
وقال: "لا يزال الرئيس قلقا للغاية بشأن أي تسريب للمعلومات السرية للعامة. هذا ليس من المفترض أن يحدث، وهو أمر غير مقبول عندما يحدث".
وبعد شائعات عن اعتقال أحد المشتبه بهم في وزارة الدفاع الأمريكية، قال كبير مراسلي الأمن القومي في شبكة فوكس نيوز، جينيفر غريفين، إنه لا يوجد أي مشبته به حتى الآن.
وأكد أنه اتصل بمصدر التسريبات في وزارة الدفاع، وأنه لا يزال على رأس عمله، ويحمل تصريحه الأمني، ولم يتم استدعاؤه لأي تحقيق من طرف عملاء الاستخبارات الوطنية، أو استخبارات الدفاع.
يبدو أن الوثيقتين أعدتهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والتي تحدد تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بناء على صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 تشرين الأول/ أكتوبر.