الحدث العربي الدولي
وسط ترقب رد تل أبيب على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في 1 أكتوبر الحالي، كشف 4 مسؤولين إيرانيين أن المرشد علي خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي ضربة "إسرائيلية".
وأضافوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الخميس أن نطاق أي رد انتقامي إيراني سيعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية.
كما أردفوا أن خامنئي أصدر توجيهات بأن الرد سيكون مؤكداً إذا ضربت "إسرائيل" البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا اغتالت مسؤولين كباراً.
كذلك ختموا قائلين إن إيران لن تتحرك إذا كان الهجوم "الإسرائيلي" محدوداً واستهدف منشآت عسكرية أو مستودعات للذخيرة فقط.
تأتي تلك التصريحات فيما شهدت الأيام الماضية تسريبات خطيرة حول خطط إسرائيلية مرتقبة لضرب مواقع إيرانية، رداً على هجوم 1 أكتوبر.
إذ كشفت تلك الوثائق التي نسبت إلى وكالة الاستخبارات الأميركية ووكالة الأمن القومي، أن "إسرائيل" تواصل تحريك أصولها العسكرية للقيام بضربة رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من أكتوبر، بمعاونة "عيونها الخمس"، أي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا ونيوزيلاندا وأستراليا.
ونشرت تلك المستندات التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، عبر حسابات على تليغرام في 19 أكتوبر، ثم تطرقت إليها شبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس" لاحقاً.
في حين أكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن فتحت تحقيقاً بهذا الشأن.
حيث كشف 3 مسؤولين أميركيين أن تحقيقاً فتح لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط "إسرائيل" لمهاجمة إيران.
وأشار مسؤول أميركي رابع إلى أن هذه الوثائق تبدو حقيقية، وفق ما أفادت "أسوشييتد برس" في 20 أكتوبر.