الحدث العربي الدولي
انسحب جنود حفظ السلام بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من موقع مراقبة في بلدة الضهيرة بجنوب البلاد يوم الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، حسبما أعلنت القوة اليوم الجمعة.
وذكرت اليونيفيل في بيان: “كان جنود حفظ السلام المناوبون في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة يراقبون جنود جيش الاحتلال وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة. وعندما لاحظ جنود الاحتلال أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة”.
وأضاف البيان: ” كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمدا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم ويؤدون مهامهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير”.
وتابع البيان: “إننا نذكر جيش الاحتلال وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها. إن أي هجوم متعمد عليهم يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701”.
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة جنود.