الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤولون عسكريون "إسرائيليون" يحذرون: 7 أكتوبر على حدود الأردن مسألة

2024-11-04 10:33:47 AM
مسؤولون عسكريون
الاحتلال قلق من تكرار 7 أكتوبر على الحدود الأردنية

الحدث الإسرائيلي

وقت حذر مسؤولون عسكريون في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال من أن الحدود الفلسطينية الأردنية مفتوحة أمام عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، وقد يشمل ذلك مستقبلا تسلل مقاومين، وفق ما نشر موقع والا العبري.

وقال مصدر في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال للموقع، إنه "على الرغم من التعاون الاستثنائي مع الجيش الأردني، إلا أن الخطر يقترب، وافتراضنا العملي هو أننا سوف نخضع لاختبار هجوم آخر أكبر". وعلى الرغم من تزايد تهريب الأسلحة والخوف من تسلل مقاومين من الأردن، فإن المستوطنين وجنود الاحتياط الذين في منطقة الحدود الأردنية قالوا للموقع إن الجيش لا يعزز قواته بشكل فعال على الحدود.

وأوضح مستوطنون للموقع أنه على طول الحدود هناك أجزاء كبيرة مسيجة بسياج قديم يمكن عبوره بسهولة، وإذا قرر المقاومون الدخول من الحدود إلى المستوطنات، يستطيعون فعل ذلك، وسيكون المستوطنون بمفردهم بانتظار وصول قوات كبيرة.

كما أشار جنود الاحتياط إلى عملهم على طول الحدود في المراقبة، وقالوا إن "القدرة على الانتقال من نقطة إلى أخرى تستغرق الكثير من الوقت، والوضع غير منطقي". وأضافوا "من واجبنا أن نحذر، وأن نقول إن هناك احتمالا لأعمال مقاومة هنا. ولن تكون الاستجابة العملياتية كافية، وإذا قفزنا إلى عدة نقاط في نفس الوقت يمكن أن ينتهي الأمر بكارثة.

الفرق الأساسي بين الحدود المصرية والحدود الأردنية هي السياج، وببساطة لا يوجد أي عائق جدي لمنع عمليات التسلل هنا".

وأضاف مسؤولو القيادة الجنوبية أن وحدة لوتار الخاصة؛ وحدة قوية، ولكنها صغيرة بالنسبة لطول المناطق الحدودية ويمكنها التعامل مع حدث في منطقة واحدة، وهناك حاجة إلى استنفار تكتيكي للوحدات الجوية والقوات الخاصة في فترة زمنية قصيرة، وهذا ليس هو الوضع في الوقت الحالي.

وأكدوا أن بعد المنطقة عن قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي يتطلب إعادة التفكير في احتياطيات الطوارئ، وفي العام الماضي، طرحت أفكار في قسم العمليات في هيئة الأركان العامة لزيادة أفراد وحدة لوتار بقوات احتياطية إضافية، لكن القضية ظلت حبيسة الأفكار.

كما انتقدوا بشدة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي لعدم توفير التمويل الكافي لبناء سياج قوي جديد حول المستوطنات، والذي من شأنه على الأقل أن يعمل على منع تفكير المقاومين باقتحامها، وأضافوا أن هناك معلومات عن التخطيط لطريق على طول الحدود، لكن ليس هناك تغيير على الأرض، وسيناريو السابع من أكتوبر مسألة وقت.