الحدث العربي الدولي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة وتفجيريه للمنازل في القرى الحدودية في عمق 3 كيلومترات عن الحدود.
وأوردت “الوكالة الوطنية للإعلام” نقلاً عن مراسلها في صور “أن جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها، بحيث إن اكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها وان اكثر من 40 ألف وحدة سكنية دُمرت تدميراً كاملاً”، موضحة “أن هذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام”.
بموازاة ذلك، لفت الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين إلى “أن عدد المنازل المدمرة في الجنوب بلغ 44 ألف منزل منها 22 ألف منزل دُمّروا بشكل جزئي إضافة إلى 120 ألف منزل تضرّروا بشكل طفيف”. ورأى “أن تقدير كلفة إعادة إعمار منزل واحد تصل إلى 75 ألف دولار ما يعني أن تكلفة إعادة إعمار المنازل ستكون نحو 4 مليار و200 مليون دولار”.
وأشار شمس الدين في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان” إلى “أن الخسائر الكبيرة تتركز في القرى الممتدة من الناقورة في الغرب إلى شبعا التي تضم 29 قرية حيث تم تدمير 30 ألف منزل بشكل كامل على مساحة 300 كلم مربع كان يسكنها 70 ألف لبناني بشكل دائم”، وأضاف “تعتمد "إسرائيل" في هذه المناطق سياسة الأرض المحروقة مما يعني تدمير كل شيء مع انعدام أي أثر للحياة”.