الحدث الإسرائيلي
في أول تصريح له بعد تسلمه مهماته، أكد وزير حرب الاحتلال الجديد، يسرائيل كاتس، إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس على رأس أهداف الوزارة.
وأضاف أنه سيدافع عن الجيش، وفق تعبيره.
أتى ذلك بعد تصريحات لسلفه وزير الحرب السابق، يواف غالانت، الذي كشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض صفقة إطلاق أسرى الاحتلال المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار، رافضا بذلك نصيحة مؤسسته الأمنية، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
يذكر أن آلاف الإسرائيليين كانوا نزلوا يومي الثلاثاء والأربعاء إلى شوارع تل أبيب للاحتجاج على إقالة غالانت، مطالبين الحكومة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
أمس الخميس تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الحرب خلفا لغالانت، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ثم غادر أعضاء المعارضة بنهاية المطاف قاعة الكنيست احتجاجا على تلك الإقالة.
أتى ذلك، بعدما أقال نتنياهو يوم الخامس من نوفمبر وزير الحرب السابق، وعين مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي حل محله في الخارجية جدعون ساعر المعروف بتطرفه.
فيما برر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تلك الإقالة متذرعا بانهيار الثقة.
وكان غالانت قد دعا مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حركة حماس في غزة.
كما دعا إلى تجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية، ما أغضب شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.