الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

واشنطن تؤخر تسليم شحنة سلاح للاحتلال.. ماذا تتضمن وكيف تؤثر على المعارك؟

2024-11-10 09:33:16 AM
واشنطن تؤخر تسليم شحنة سلاح للاحتلال.. ماذا تتضمن وكيف تؤثر على المعارك؟
واشنطن تؤخر تسليم شحنة سلاح للاحتلال تضم ما لا يقل عن 134 جرافة من نوع D9

الحدث الإسرائيلي 

 ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الحظر الجزئي على الأسلحة الذي تفرضه الولايات المتحدة على "إسرائيل" يؤثر على ساحات القتال في غزة ولبنان، وقد يؤدي إلى خطر حقيقي على الجنود الإسرائيليين.

وفق المعلومات المتوفرة لصحيفة يديعوت بخصوص تجميد شحنات الأسلحة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن إحدى الوسائل المطلوبة للقوات البرية عالقة في مصانع "كاتربلر" في الولايات المتحدة.

وتضم الشحنة العالقة ما لا يقل عن 134 جرافة من نوع D9، طلبتها إسرائيل ودفعت ثمنها، وهي في انتظار تصريح التصدير من وزارة الخارجية في واشنطن، بحسب مصدرين أمنيين إسرائيليين.

وقالت الصحيفة: "إن استخدام هذه الجرافات، بشكل أساسي لهدم المباني في قطاع غزة، أدى إلى انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، ومظاهرات احتجاجية وضغوط هائلة على إدارة بايدن التي استجابت في النهاية، وجمدت عملية التصدير منذ عدة أشهر".

وفق الصحيفة، فإن دبابات D9 العاملة حاليا، والتي كانت أكثر نشاطًا في اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة منذ نوفمبر من العام الماضي وبداية ومنتصف العام، تحتاج إلى أعمال صيانة.

بالإضافة إلى ذلك، لدى الجيش منذ شهر تقريباً ساحة قتال برية جديدة في جنوب لبنان، والتي تحتاج أيضاً إلى هذه الجرافات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عادةً ما تكون الجرافات هي أول من يقود الفرق القتالية، وتمسح المنطقة بشكل آمن من المتفجرات التي من المفترض أن تنفجر في الجنود، ولها دور في تدمير الأنفاق والبنايات.

وقالت الصحيفة إنه في الجبهة الشمالية، مطلوب من القوات الكشف عن آلاف الدونمات من الشجيرات الكثيفة، التي استخدمها حزب الله لإخفاء المخابئ القتالية ومستودعات الذخيرة، على مسافة قريبة من المستوطنات، وعدم وجود عدد كاف من هذه الجرافات يعيق هذه المهمة.

وادعت الصحيفة أن تأخير تسليم الجرافات يؤخر حتى الآن خطوة مهمة أخرى لدى جيش الاحتلال، وهي إنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة والنقب الغربي، بعرض كيلومتر في المتوسط، على جانب غزة من الحدود، بما يشمل تسوية مئات المباني الفلسطينية والمناطق الزراعية بالأرض.

وفق الصحيفة، قد تم بالفعل تدمير جزء كبير من المباني في قطاع غزة وتسويتها بالأرض، لكن العملية لم تكتمل بعد، وفي الولايات المتحدة، عارضوا هذا الإجراء بشدة.

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يستخدم العديد من البدائل الأخرى، وبعضها أكثر تكلفة، مثل التفجيرات الهندسية بآلاف الأطنان من المتفجرات بمختلف أنواعها؛ ويتم تدمير المباني من خلال الغارات الجوية، وهذا يؤثر على قاعدة "الاقتصاد في استخدام السلاح" مع توسع واستمرار القتال في سبع ساحات نشطة.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تزال تجمد تسليم حوالي 1300 قنبلة إلى القوات الجوية في جيش الاحتلال، والتي اشترتها إسرائيل بالفعل من شركة بوينغ، وتزن كل قنبلة حوالي طن، إذ أن نصف هذه الشحنة، التي جمدتها الإدارة الأمريكية قبل نحو ستة أشهر وأثارت ضجة وصلت إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن نصفها تقريبا لا يزال عالقا في المستودعات في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يقوم باستئجار أدوات هندسية (جرافات مثلا) من مقاولين خاصين.

وتابعت الصحيفة أن التأخير في نقل الجرافات والقنابل الثقيلة، ينضم إلى تجاهل الولايات المتحدة أيضًا طلبا إسرائيليا يتعلق بشراء مروحيات أباتشي.