ترجمة الحدث
ذكر موقع والا العبري أن التقدير في إسرائيل هو أن إيران ستحاول التعويض عن الضرر الذي سببه الهجوم الإسرائيلي من خلال تعزيز قواتها في العراق واليمن وسوريا ولبنان، ليس فقط في أنظمة الأسلحة ولكن في بناء مجموعات منظمة عسكريا.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لموقع والا إن إيران لن تتخلى عن فكرة الهجوم البري، وستحاول خلق بدائل في سوريا وحتى عبر الأردن لخطة الهجوم البري التي كان يجب أن تنفذها قوة الرضوان من لبنان.
وبحسب التقديرات في إسرائيل، نجح الإيرانيون في العام الماضي في تخصيب المزيد من اليورانيوم إلى مستوى 60%، لكنهم لم يجرؤوا على الوصول لنسبة 90%، لكنهم قد يذهبون في هذا الاتجاه، وهذه النسبة تجعلهم على أعتاب تصنيع قنبلة نووية.
كما قدرت مصادر في المنظومة الأمنية للاحتلال أنه استنادا إلى أنشطة سلاح الجو في اليمن وإيران وفي ضوء الطريقة التي تم بها بناء المشروع النووي الإيراني، فإن سلاح الجو الإسرائيلي سيواجه صعوبة في مهاجمة البنية التحتية للمفاعلات النووية دون مساعدة أمريكية.
ولذلك فإن الخوف في إسرائيل من أن يحاول الإيرانيون استغلال الفترة التي تسبق دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالذهاب لتخصيب بنسبة 90%، حيث تراقب الاستخبارات الإسرائيلية عن كثب ما يحدث في جميع أنحاء إيران، وفي الوقت نفسه تزيد من وتيرة تبادل المعلومات الاستخبارية وتقييمات الوضع مع الجيش الأمريكي.