الحدث- (الأناضول)
قالت ماريا الأقرع، مقررة غرفة العمليات المشتركة الفلسطينية، اليوم السبت، إن مساعدات طبية تركية عاجلة من المتوقع أن تصل خلال أيام لقطاع غزة، لسد الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية.
وأوضحت الأقرع لوكالة الأناضول أن القنصلية التركية في القدس أبلغت الغرفة، بنيتها إرسال شحنة من الأدوية تتمثل بالاحتياجات الأساسية لمستشفيات قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الشحنة تقدر قيمتها بنحو مليون دولار أمريكي وتصل خلال أيام.
وتابعت أن القنصلية التركية تقدمت بالأوراق الخاصة للجانب الإسرائيلي للتنسيق لإدخالها عبر ميناء أسدود (جنوبي إسرائيل).
وأشارت مقررة غرفة العمليات إلى أن وفد طبي جراحي تركي كان من المفترض أن يدخل غزة عبر معبر رفح المصري، منذ يوم الأربعاء الماضي، إلا أنه لم يحصل على الموافقة المصرية حتى الساعة (9:28 تغ)، مشيرة إلى أن الوفد يضم 6 جراحين متخصصين في إجراء عمليات جراحية حساسة، وأطباء تجميل حروق.
وبحسب الأقرع فإن "الجانب الفلسطيني يتواصل مع الجانب المصري لتسهيل دخول الوفد".
ولفتت إلى أن مساعدات تركية أخرى تقدم للجانب الفلسطيني بالتنسيق بين الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتقوم غرفة العمليات المشتركة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، بالتواصل مع المؤسسات والقنصليات والسفارات، لتوفير الاحتياجات اللازمة لغرة، في ظل العدوان.
وغرفة العمليات موجودة في رام الله وتنسق مع وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن المستشفيات تعاني من أوضاع إنسانية وصحية "كارثية"، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 19 يومًا، جراء النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية.