سموتريتش: عام 2025 هو عام السيادة في الضفة

ترجمة الحدث

علق وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش اليوم الاثنين في بداية اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" على نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية وفوز دونالد ترامب، قائلا: عام 2025 سيشهد فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وقال سموتريتش: "أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الفوز المذهل والساحق في الانتخابات في الولايات المتحدة رغم تحريض وسائل الإعلام الرسمية والنخب والمشاهير وكل استطلاعات الرأي، وأتمنى له نجاحا كبيرا في دوره". 

وأضاف: "بعد سنوات اختارت فيها الإدارة الحالية للأسف التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وعدم التعاون معي شخصيا كوزير مالية إسرائيل، أهنئ الإدارة المنتخبة وأتطلع إلى العمل المشترك والتعاون الوثيق لما فيه مصلحة لإسرائيل وبما يعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

وتابع قائلا "إن فوز ترامب يجلب معه أيضًا فرصة مهمة لإسرائيل. ففي ولايته الأولى، قاد الرئيس ترامب تحركات دراماتيكية، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، واتخذ قرارا بشرعية المستوطنات في الضفة، حيث كنا على بعد خطوة من تطبيق السيادة على المستوطنات في الضفة، والآن حان الوقت للقيام بذلك، وعام 2025 هو عام السيادة في الضفة".

وبحسب قوله: "يوجد اليوم إجماع واسع في الائتلاف وفي المعارضة من كافة ألوان الطيف السياسي الإسرائيلي على أن إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر. والطريقة الوحيدة لإزالة هذا الخطر من جدول الأعمال هو تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية".

وأعلن سموتريتش قائلا: لقد أعطيت تعليمات لمديرية المستوطنات في وزارة الجيش والإدارة المدنية لبدء عمل مهني وشامل للموظفين لتحضير البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة. وفي المستقبل، أنوي قيادة تحرك الحكومة مع الإدارة الجديدة للرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتطبيق السيادة والاعتراف الأمريكي".

وختم سموتريتش حديثه بالقول: "حتى لو كان هناك في البداية من سيعترض ظاهريًا على مثل هذه التصريحات أو تلك، بما في ذلك من الدول العربية، فقد أثبتنا بالفعل في اتفاقيات أبراهام أنه عندما تدافع إسرائيل عن نفسها وعن طريقها، ستحظى في النهاية بدعم وتقدير من الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية المجاورة، لهذا السبب نحتاج إلى بذل قصارى جهدنا لهذه الخطوة، وليس لدي أدنى شك في أن الرئيس ترامب، الذي أظهر الشجاعة والتصميم في قراراته في ولايته الأولى، سيدعم إسرائيل في هذه الخطوة".