الحدث الإسرائيلي
أكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أنه لن تكون هناك تسوية في الجبهة الشمالية، إلا بضمان تسليم حزب الله لسلاحه، وفق ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت الصحيفة إنه بعد يوم آخر من القصف العنيف في الجليل وحيفا، وعلى خلفية تقارير متكررة عن نية حكومة الاحتلال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، أوضح رؤساء مجالس المستوطنات بأنهم لن يوافقوا على العودة إلى منازلهم في الوضع الحالي.
وقال أحد المستوطنين من مستوطنة ابن مناحيم في الجليل الغربي، "إنهم يطلقون النار علينا الصواريخ من الحدود، ولقد قيل لنا أنه تم تمشيط كل شيء، وأن القرى الواقعة عبر الحدود لم تعد تشكل تهديداً!".
وأضاف: "هذا ليس مكاناً يمكنك العيش فيه. ربما قد يكون مناسبا لإنشاء قاعدة عسكرية هنا".
صباح أمس، مع نشر تقارير بنية جيش الاحتلال الإعلان أن النازحين من بعض المستوطنات التي تم إخلاؤها في أكتوبر من العام الماضي يمكنهم العودة إلى منازلهم، وبعد أن أعلن وزير الجيش إسرائيل كاتس قبل أيام أنه تم هزيمة حزب الله، وصل بعض المستوطنين لمستوطنة ايفن مناحيم لكنهم تفاجأوا بوابل من الصواريخ، وقال أحدهم لصحيفة يديعوت" لن أعود إلى هنا".
وأضاف: "فلتقول الحكومة والجيش إننا هزمنا حزب الله عدة مرات كما يريدون، لكنني لن أعيد أطفالي إلى هنا في مثل هذا الوضع. فليأتي السياسيون والضباط، للعيش هنا. ليس هناك نصر.. نحن موضع سخرية".
ووفقًا له، فإن وابل إطلاق الصواريخ بالأمس قد قلب الموازين بالنسبة لمستقبل عائلته: "لقد وقعت عقدًا لمدة عام آخر في الشقة التي استأجرناها في نهاريا".