ترجمة الحدث
رفضت عائلة الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ، رواية جيش الاحتلال بأنه دخل إلى جنوب لبنان خلافا للتعليمات، حيث قتل في كمين أعده مقاومون من حزب الله اللبناني يوم أمس الأربعاء.
ويعتبر أرليخ، الذي يسكن مستوطنة عوفرا شمال رام الله ويعدّ من مؤسسيها، من أبرز الباحثين في علم الآثار التوراتي، وهو علم يحاول إثبات المزاعم بوجود حق تاريخي وديني لليهود في فلسطين.
وقتل في الكمين المذكور، جندي آخر من الكتيبة 13 في لواء جولاني، وقد أعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق في دخول أرليخ لجنوب لبنان بمساعدة أحد الضباط الكبار في لواء جولاني.
وقال شقيق الباحث أرليخ، لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه "خلافًا لادعاءات المتحدث باسم الجيش، نوضح أنه قبل دخوله لبنان تم تجنيده ومعاملته في الميدان كجندي".
وأضاف "هذا جندي بكل المقاييس، ولقد دخل لأغراض البحث الأثري، كما يفعل دائمًا في الضفة الغربية ولكن بموافقة ومرافقة الجيش الإسرائيلي".
وكشف شقيقه أن بارليخ قد وصل إلى جنوب لبنان أمس، وقال: لقد تحدثت معه في الصباح وقال لي إنه قد دخل إلى جنوب لبنان.
ويعتبر بارليخ من الشخصيات المعروفة لدى المستوطنين في الضفة الغربية، وهو باحث في التاريخ والجغرافيا، وقام بتحرير سلسلة كتب، منها: "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة".