الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تطلق برنامجًا تدريبيًا لوزارة التنمية الاجتماعية حول إدارة المشاريع

2024-11-26 03:00:02 PM
المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تطلق برنامجًا تدريبيًا لوزارة التنمية الاجتماعية حول إدارة المشاريع
يرنامجاً تدريباً تحت عنوان إدارة المشاريع

الحدث الفلسطيني

افتتحت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم، برنامجًا تدريبيًا مميزًا لوزارة التنمية الاجتماعية، تحت عنوان "إدارة المشاريع"، وذلك في حرم المدرسة الوطنية. وافتتح رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية السيد طه الإيراني، ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات كوادر الوزارة في تطوير وإدارة المشاريع التنموية التي تخدم المواطنين، مع التركيز على تحقيق الكفاءة والفعالية في تنفيذ المبادرات المجتمعية.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة نوعية نحو تمكين المؤسسات الوطنية من أداء دورها التنموي بفعالية أكبر.

وأوضح أبو زيد أن "إدارة المشاريع هي محور رئيسي لضمان استدامة المبادرات التنموية التي تخدم المجتمع الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن التدريب يستهدف تطوير الكفاءات البشرية بما ينسجم مع رؤية القيادة الوطنية لتعزيز بناء مؤسسات قوية قادرة على مواجهة التحديات.

وأضاف أبو زيد: "الاهتمام بالفئات المهمشة وتوفير مشاريع تنموية مستدامة يعكس التزام الدولة بتلبية احتياجاتها، ورفع كفاءة كوادر وزارة التنمية الاجتماعية يساعد على تحسين توجيه الموارد والارتقاء بالخدمات المقدمة".

كما أشار إلى أن المدرسة الوطنية تعمل باستمرار على تقديم برامج تدريبية متطورة تسهم في بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي بما يعزز الشفافية والكفاءة في الأداء. وأثنى أبو زيد على جهود وزارة التنمية الاجتماعية في السعي لتطوير كوادرها، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، كما أكد جاهزية المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة استعدادها الدائم لتطوير وبلورة برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات مختلف قطاعات الدولة.

وأكد أبو زيد، على دور البرامج التدريبية التي تقدمها المدرسة الوطنية وأهميتها في تعزيز كفاءة العاملين في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأهلية والأمنية، بما ينسجم مع رؤية تعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، السيد موسى أبو زيد، أن المدرسة تعمل على تصميم برامج تدريبية تراعي احتياجات القطاعات المختلفة وتستند إلى أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن بناء القدرات البشرية يُعدّ حجر الأساس في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني، ودعم المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

من جهته أعرب وكيل وزارة التنمية الاجتماعية السيد طه الإيراني، عن شكره وامتنانه للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة على تنظيم هذا البرنامج التدريبي المميز، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به المدرسة في تأهيل الكوادر الوطنية ودعم مؤسسات الدولة. وأوضح الوكيل أن "هذا التدريب النوعي يساهم في تعزيز قدرات العاملين لدينا، مما ينعكس إيجابيًا على الخدمات التي نقدمها، خاصةً للفئات المهمشة التي تُعدّ محور عمل وزارة التنمية الاجتماعية".

وأضاف: "البيئة المهنية المتميزة التي توفرها المدرسة الوطنية، بالإضافة إلى خبرات طاقمها التدريبي، تجعلها شريكًا استراتيجيًا في تطوير الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الوطنية".

من جهتهم، أعرب المتدربون عن رضاهم الكبير عن مستوى التنظيم والمحتوى العلمي للدورة، مشيرين إلى أن بيئة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة هي بيئة محفزة على التعلم والإبداع.

وأكدوا أن الدورة كانت فرصة لتعزيز مهاراتهم في إدارة المشاريع بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وقالت إحدى المتدربات: "هذه الدورة فتحت لنا آفاقًا جديدة لفهم آليات التخطيط والتنفيذ والتقييم للمشاريع التنموية".

فيما دعا المتدربون إلى تنظيم المزيد من الدورات التدريبية المتخصصة، مثل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، لتعزيز قدراتهم المهنية بشكل شامل. وأكدوا أن استمرار التعاون بين المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة ووزارة التنمية الاجتماعية يشكل رافعة حقيقية لتطوير الأداء المؤسسي، بما يخدم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع الفلسطيني.