الحدث العربي الدولي
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالإعلان، معتبرا أن قرار كان لا بد من اتخاذه منذ فترة طويلة.
وأضاف أن إعلان وقف إطلاق النار أثبت أن الدبلوماسية يمكن أن تنجح حتى في أكثر الظروف تحدياً.
كما اعتبر خلال جلسة المسائلة الأسبوعية في مجلس العموم، أنه يتعين على الجميع اغتنام هذه الفرصة لتعزيز الثقة وتهدئة التوترات والدفع نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقاً.
إلى ذلك، كشف أنه عقد اجتماعات هذا الصباح حول الإعلان مع الوزراء على أن يعقد اجتماعات أخرى في وقت لاحق اليوم.
قي سياق متصل، أعلنت الخارجية الفرنسية أنها ستشارك بفعالية في متابعة تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وتابعت في بيان، أن ستمارس دورها بالتشاور الوثيق مع جميع حلفائها لضمان تنفيذ بنود الاتفاق.
كذلك شدد على أنه بات بإمكان للبنانيين الاعتماد دائماً على دعم فرنسي دون هوادة، انطلاقاً من علاقة الصداقة الفريدة التي تربط بين البلدين، وفق البيان.
اتفاق وقف نار بعد عام من الحرب
جاء هذا بعدما شهدت ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 شهراً من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وينص اتفاق وقف النار الذي رعته الولايات المتحدة، على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان.
كذلك يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجيا من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة، فضلا عن منع تهريب السلاح، وحصر مسألة شراء الأسلحة بيد الدولة اللبنانية والقوات المسلحة.
كما من المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة فرنسا، بمراقبة الالتزام بالاتفاق.
وخلال الساعات التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، احتدمت الأعمال القتالية مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على بيروت وضاحيتها، فضلا عن الجنوب لاسيما صور والبقاع شرقاً، بالإضافة إلى قصف أكثر من 3 معابر شمالاً في عكار على الحدود مع سوريا.
فيما أفادت السلطات الصحية بمقتل 18 شخصا على الأقل خلال الساعات القليلة الماضية.