الحدث الفلسطيني
أحيت وزارة التربية والتعليم العالي، ومديرية تربية رام الله والبيرة، اليوم الخميس، فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني تحت عنوان: "التضامن مع التعليم" من قلب مدرسة زياد أبو عين في المديرية.
جاء ذلك بمشاركة وكيل "التربية والتعليم" د. نافع عساف، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وسفير دولة جنوب أفريقيا لدى فلسطين شون باينفيلدت، ورئيس برنامج السياسة الاجتماعية في منظمة اليونيسيف آرثور إيفازوف، وأمين سر إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وممثلي الوزارة والمديرية. وفي كلمته، أكد عساف أن الوزارة ملتزمة بتعزيز الحق في التعليم رغم التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن التعليم حق أساسي لكل طفل فلسطيني، وأن الوزارة لن تتوقف عن العمل على توفير بيئة تعليمية آمنة لأبنائها في جميع الظروف؛ خاصة في ظل الاستهداف المتواصل للتعليم في القدس، والإبادة التعليمية التي يشهدها قطاع غزة ومختلف المناطق.
وقدم الوكيل شكره لجميع الحاضرين والداعمين لهذه الفعالية، مؤكدًا أن "التضامن الدولي مع فلسطين يشكل ركيزة أساسية في مجابهة التحديات الماثلة، خاصة في مجال التعليم، لافتاً إلى أن الوزارة تقدر كل الجهود المبذولة من قبل الشركاء الدوليين والمحليين. من جانبها، أكدت غنام، أهمية هذه الفعالية في تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشيرة إلى أن التضامن مع فلسطين ليس فقط من خلال الكلمات والشعارات، بل من خلال العمل المستمر لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها الحق في التعليم."
بدوره، شدد باينفيلدت على دور التضامن الدولي في دعم فلسطين، مؤكداً أن جنوب أفريقيا تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، معبراً عن إيمانه العميق بأن دعم التعليم في فلسطين هو جزء من دعم هذا النضال.
من جهته، شدد إيفازوف، على أهمية الحفاظ على استمرارية التعليم في الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون، موضحاً، أن اليونيسيف تعمل جنباً إلى جنب مع الوزارة؛ لضمان حق الأطفال في التعليم، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا.
وتخلل الفعالية عروض لطالبات المدرسة، بالإضافة إلى رسائل مكتوبة ومصورة وأفلام داعمة من عدة دول، لتعزيز رسالة التضامن مع فلسطين وطلبة مدارسها ومعلميها وكوادرها؛ حيث جسدت هذه الرسائل دلالات ومعاني الإسناد والمناصرة، والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وعدالتها، والتأكيد على أن التعليم هو الخيار الأكيد والاستراتيجي للتحرر والبقاء.