الحدث المحلي
في إطار الجهود المستمرة لرعاية المسنين وتلبية احتياجاتهم الصحية والترفيهية والنفسية، يعمل مجموعة من المتطوعين من الشبان والشابات في نادي بيرزيت للمسنين على تقديم خدمات متنوعة تساهم في تحسين جودة حياة المسنين. المركز، الذي يعد نقطة دعم هامة لهذه الفئة، يقدم مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تشمل الفحوصات الطبية السمعية والبصرية بشكل دوري.
يستفيد من خدمات النادي التي تشمل الأنشطة الترفيهية والصحية والنفسية، حوالي 50 إلى 55 مسنًا، تتراوح أعمارهم بين 65 و75 سنة، بينما يشكل المسنون الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا غالبية المتواجدين في المركز. ويعد أكبر المسنين المقيمين في المركز سيدة تبلغ من العمر 98 عامًا، مما يعكس تنوع الفئات العمرية التي يتعامل معها المركز.
كما قام المركز بتوقيع ثلاث اتفاقيات تعاون مع جامعة بيرزيت، شملت كليتي الصيدلة والنطق والسمع، بالإضافة إلى اتفاقية مع العمل التعاوني في إطار برنامج "حياكة وحكاية". ويعتمد النادي بشكل أساسي على دعم فاعلي الخير، حيث لا يتوفر له دخل ثابت، ويشرف عليه فريق من المتطوعين الذين يقدمون خدماتهم دون مقابل.
يعمل المركز أيضًا على تقديم الدعم النفسي للمسنين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من خلال تنظيم جلسات تفريغ نفسي لتخفيف الضغوطات النفسية على كبار السن. ورغم حرص المركز على استقبال أكبر عدد ممكن من المسنين، إلا أن عدد الأشخاص الذين يتم استيعابهم محدود بسبب طبيعة عمله التطوعية وغياب مصادر دخل ثابتة.
ختاما، يعكس نادي بيرزيت للمسنين نموذجا مميزا للعمل التطوعي الذي يعنى بصحة ورفاهية المسنين، ويستمر في تحقيق إنجازات كبيرة على مستوى العناية والرعاية لهذه الفئة من المجتمع.
لمزيد من التفاصيل مع مديرة النادي، السيدة نجوى خوري