الحدث الإسرائيلي
جدد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، دعوته إلى احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه، إضافة إلى معارضته إبرام اتفاق مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقال سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية) “أنا شخص يميني أؤمن بالاستيطان في أرض إسرائيل”، على حد زعمه.
وأضاف: “لدينا مناقشات حول اليوم التالي (مستقبل غزة بعد حرب الإبادة)، إنها ليست جزءا من أهداف الحرب، هناك مناقشات، هناك تقييم لليوم التالي”.
وتابع: “بالنسبة لي، الشيء الصحيح هو احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان. هذا ليس جزءا من أهداف الحرب بالنسبة لي، أهداف الحرب هي إزالة التهديد من غزة على سكان "إسرائيل" عبر القضاء على حماس”.
كما جدد سموتريتش معارضته التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال “لن نعقد صفقة فاسدة. لن نعقد صفقة استسلام. سيكون هذا (عودة الأسرى الإسرائيليين من غزة) من خلال الضغط العسكري، هذا هو الأفضل”.
وأردف “لدينا هدفان ويجب ألا ندع الهدف المهم بشأن المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) يدمر هدفنا الثاني وهو تفكيك حماس”.
ورغم الإبادة المستمرة في غزة منذ نحو 14 شهرا، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة للحرب، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء تماما على قدرات “حماس”.
ويوميا تعلن “حماس” قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
سموتريتش زاد بقوله “لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل خسارة هذه الحرب. ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) لا يمكن أن يتكرر. نحن بحاجة إلى تفكيك حماس”.