الحدث العربي الدولي
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أمس الاثنين، إن إسرائيل "ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة".
وأوضح بيرني ساندرز، السيناتور بمجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت، إنه يتفق مع الجنرال ووزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، الذي اتهم الحكومة بالتطهير العرقي في شمال غزة، حيث أغلق الجيش الإسرائيلي بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين ولم يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية تقريبا.
وقال ساندرز في منشور على منصة إكس: " وزير الحرب الإسرائيلي السابق يعلون محق.. حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة.. لا يمكنك محاربة الإرهاب بتجويع الناس وقتل عشرات الآلاف من المدنيين".
وأضاف " آمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين في التحدث بصراحة".
وفي معرض وصفه لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بغزة، قال إنه "لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين"
وكان يعلون، قد أكد مرتين، إن الجنود يرتكبون "جرائم تطهير عرقي" في شمال قطاع غزة.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد رفض الشهر الماضي محاولات ساندرز لمنع مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.