الحدث الإسرائيلي
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الدبابات الإسرائيلية وقوات المشاة تمركزت صباح اليوم على خط ألفا على حدود هضبة الجولان، داخل الشريط منزوع السلاح، لمنع دخول المسلحين للأراضي المحتلة، حتى لو حاولوا القيام بمثل هذه الخطوة.
وبحسب الصحيفة، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي رسائل تحذيرية الليلة إلى المسلحين الذين سيطروا على الجولان السوري وأطاحوا بنظام بشار الأسد بعدم عبور خط ألفا، حيث تبدأ المنطقة منزوعة السلاح. الليلة، أفادت تقارير مختلفة أن الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية نفذت موجة من الهجمات حول دمشق في الساعات الأخيرة، بهدف تدمير الأسلحة المتقدمة ومنشآت إنتاج الذخائر التي يمكن أن تقع في أيدي المسلحين.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم الليلة.
وقال مسؤولون في الجيش السوري لرويترز الليلة إن قوات حزب الله انسحبت من مدينة القصير في محافظة حمص غرب البلاد قبل وقت قصير من سيطرة المسلحين عليها وأن الجيش الإسرائيلي هاجم أحد المواقع التابعة للحزب.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد غادرت المدينة على مراحل ما لا يقل عن 150 آلية مدرعة تقل المئات من عناصر حزب الله. وتعد القصير طريقا مركزيا لنقل الأسلحة ودخول وخروج عناصر حزب الله بين سوريا ولبنان، منذ سيطرة حزب الله عليها عام 2013 في المرحلة الأولى من الحرب الأهلية السورية.
وفي ظل التطورات الدراماتيكية التي تشهدها سوريا، تقرر في المجلس الإقليمي للجولان أن تتم الدراسة المدرسية في المستوطنات الدرزية الأربع في الهضبة الشمالية عبر تطبيق Zoom.
وفي بقية المستوطنات ستجرى الدراسة كالمعتاد. وقال المجلس الاستيطاني للجولان، إنه تم إعادة تنشيط دوائر الدفاع في المستوطنات القريبة من الحدود، من أجل ضمان الأمن والسلام في مواجهة عدم الاستقرار على الجانب السوري، والدخول إلى المناطق الزراعية للمزارعين العاملين شرق شارع رقم 98، من مفرق باشان حتى مفرق براون، سيكون ممكنًا فقط ابتداءً من الساعة 10 صباحًا.
وفي هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز هندسي جديد على طول خط الحدود، وتقوم جرافات الجيش كل يوم بحفر خنادق عميقة وواسعة على طول الخط الشرقي للحدود. وعلى بعد مئات الأمتار من السياج الحدودي، تغيرت أيضًا تعليمات إطلاق النار، واليوم تطلق القوات النار وتعتقل المشتبه بهم السوريين، بما في ذلك الرعاة، الذين يدخلون المنطقة القريبة من السياج الحدودي.