الحدث الإسرائيلي
نقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على المحادثات حول الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، مساء الاثنين، أن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن "القضايا المتبقية" في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وقال المسؤول إن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار الفائت.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، ونقلا عن مصدر مطلع على المحادثات، بأن الاجتماعات تجرى "بين مجموعتي عمل من إسرائيل وقطر". وأوضح المصدر أن الاجتماعات تأتي في أعقاب زيارة قام بها رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع إلى الدوحة الأربعاء الفائت، رغم عدم وجود ما يشير إلى حضور برنيع الاجتماعات الحالية.
وفي ذات السياق، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر "بتفويض محدود" على وقع مفاوضات وصفتها بـ"المتقدمة جدا مع حركة حماس" للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى، بحسب ما أفادت "الأناضول". ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه ادعاءه أن تل أبيب "تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين (المحتجزين) خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، تاريخ دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
ووفق هيئة البث، فإنه "رغم استمرار الخلافات، إلا أنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجرى". وقالت إن "وفدا إسرائيليا غادر إلى قطر"، لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن الوفد "سافر بتفويض محدود". وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يصدر عن الدوحة وتل أبيب تعليق رسمي بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي.