الأحد  05 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ماذا تتضمن مراحل الصفقة التي قد يتم التوقيع عليها قريبا بين حماس وإسرائيل؟

2024-12-18 08:32:55 AM
ماذا تتضمن مراحل الصفقة التي قد يتم التوقيع عليها قريبا بين حماس وإسرائيل؟
الدمار الذي خلفه العدوان على قطاع غزة

الحدث الإسرائيلي

في ظل التقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى وتصريح وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بأنها "أقرب من أي وقت مضى"، قدر مسؤول أمريكي كبير الليلة الماضية في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت أنه سيتم التوصل إلى صفقة قريبا والأمر مجرد مسألة وقت، إلا أن مصدرا إسرائيليا قال للصحيفة إن "الأمور ليست جاهزة بعد"، لكن هذا لا يعني أن الاتفاق لن يتم، لكنه أشار إلى أن "هناك ثغرات كبيرة".

وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة رويترز أن رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيصل إلى قطر. بالأمس، غادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة، وقال المصدر إنه "من المرجح أنه وصل إلى هناك من أجل إبرام الصفقة، وسيتعين على كبار المسؤولين القدوم إلى القاهرة، حيث سيكون هناك ممثلون لحماس في القاهرة".

وبحسب المعلومات التي وردت لصحيفة يديعوت، فإن المرحلة الأولى من الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، سيتم خلالها إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتي سيتم فيها إطلاق سراح جميع الأسرى الرجال والجنود وجثث القتلى. في المرحلة الثانية، ستفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، فمن المفترض أن تقوم حماس في المرحلة الأولى بإطلاق سراح نحو 30 أسيرا أحياء وقتلى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، حُكم على العشرات منهم بالسجن المؤبد. والتقى رئيس حزب "علم التوراة"، عضو الكنيست موشيه جافني، أمس، أهالي الأسرى الإسرائيليين، في ظل انتقادات بشأن نية إجراء صفقة جزئية. وقال لأقارب الأسرى: "لا أعرف ما الذي أفعله في هذا التحالف. الحكومة تتجه نحو اتفاق مرحلي. أريد اتفاقاً شاملاً يشمل جميع الأسرى".

يوم أمس أوردت صحيفة هآرتس خبرا مفاده أن مفاوضات بقيادة الأمريكيين تجري لإعادة اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول إسلامية أخرى إلى الطاولة. ويعمل رون ديرمر، الوزير المقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، منذ فترة طويلة على صياغة تكون مقبولة للسعودية في سياق التزام غامض بدولة فلسطينية مستقبلية. و

وفقاً ليديعوت، الآن تدرك إسرائيل أن الاتفاق مع السعوديين مطلوب ليس فقط من أجل التوصل إلى تطبيع في العلاقات بين الطرفين، بل وأيضاً من أجل موافقة المملكة العربية السعودية على تمويل إعادة تأهيل قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

ويشارك كل من فريق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في تلك الاتصالات مع السعودية، ومن يدفع بهذا الاتجاه هو السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي كان مهتما بإبرام صفقة الأسرى حتى في أيام ولاية بايدن التي ستنتهي بعد شهر تقريبا مع تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس أن حماس تصر على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وسيسمح لهم بالعودة إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة، مع وجود آلية رقابية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضمن عدم عودة مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي إلى المنطقة الشمالية من القطاع.