الجمعة  27 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترحيب فلسطيني بقرار الجمعية العامة ودعوات لخطوات عملية تنهي الاحتلال

2024-12-18 03:46:20 PM
ترحيب فلسطيني بقرار الجمعية العامة ودعوات لخطوات عملية تنهي الاحتلال
الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

الحدث العربي الدولي

لاقى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة، ترحيبا فلسطينيا واسعا.

وأشاد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، بالتصويت بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وقال إن التصويت “يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية ودليلا على العزلة المتزايدة لكيان الاحتلال العنصري على الساحة الدولية، ويعكس التأييد المتزايد للمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ونبذ آخر احتلال عنصري على وجه الأرض”، مطالبا بالتصدي لجميع أشكال الانتهاكات والتهويد للأراضي الفلسطينية، وحث المجتمع الدولي، إلى إلزام كيان الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية.

وشكر فتوح الدول التي صوتت لصالح القرار، وطالب بخطوات عملية لإنهاء “حرب الإبادة والتطهير العرقي” في قطاع غزة، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة.

وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة “فتح” في قطاع غزة، إن التصويت الكاسح في الجمعية العامة، على مشروع قرار يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة بأغلبية ساحقة، “شكل انتصاراً حقيقياً لدماء الشهداء الأبرار وللدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الأخ الرئيس أبو مازن”، مؤكدا أنه يمثل أيضا “رداً طبيعياً على جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا العظيم في غزة”.

وأكد عبيد على ضرورة استخلاص العبر والدروس من الأزمات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة وانعكاسها في إدارة العلاقات الإقليمية والدولية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت ليل الثلاثاء، مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 7 دول فقط ضده وهي (إسرائيل، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراغواي، وباباوا غينيا الجديدة، وناورو)، فيما امتنعت 8 دول وهي (الإكوادور، وليبيريا، وتوغا، وتونغا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي).

ورحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتصويت الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واعتبرته “تأكيداً على الإجماع الدولي حول عدالة القضية الفلسطينية وتجديداً للتضامن العالمي مع حقوق شعبنا”، وأضافت “رغم أهمية هذا القرار كخطوةٍ معنوية، فإنه يبقى غير كافٍ في ظل غياب آليات تنفيذية تضمن إلزام الاحتلال الصهيوني بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية”.

كذلك رحبت الجبهة الديمقراطية بالقرار، الذي قال إنه يؤكد أنه شرعية للاحتلال الإسرائيلي، وضرورة رحيله عن أرض دولة فلسطين، التي باتت تحتل مقعداً في الجمعية العامة، يصطحبها حق التصويت على القرارات، باعتبارها عضواً مراقباً، وأدانت “الموقف العدائي” لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، من الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف، كما أدانت السياسة الأمريكية التي لم تكف عن اتخاذ موقف معاد الشعب الفلسطيني، خاصة في مجلس الأمن، حيث تعرقل حلول دولة فلسطين على عضوية كاملة في المنظمة الدولية.

ورأت الجبهة الديمقراطية أن تصويت الولايات المتحد وإسرائيل، إلى جانب عدد من “الدول المجهرية”، يؤكد أيضاً، على “العزلة الدولية التي تعانيها واشنطن وتل أبيب، وانشقاقها عن المجتمع الدولي، وأكاذيبها الغامضة حول حل الدولتين”.