زلة لسان من بوتين تكشف عن سرّ "أسري" لطالما أخفاه

الحدث العربي الدولي 

 إشارة بسيطة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشعلت مجددًا موجة من الشائعات حول وجود ابنين صغيرين سريين له من عشيقته، لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا. الكرملين يؤكد رسميًا أن أبناء الرئيس الروسي الوحيدين هما ابنتاه البالغتان، اللتان وُلدتا أثناء زواجه من زوجته السابقة لودميلا شكرابنوفا.

ومع ذلك، كشف تقرير نُشر في وقت سابق من هذا العام عن مركز "Dossier"، وهو مؤسسة إعلامية روسية مستقلة، عن وجود طفلين يُدعيان إيفان (9 سنوات) وفلاديمير (5 سنوات)، واللذين يُزعم أنهما ابنا بوتين من كاباييفا.

على الرغم من ذلك، لم يعترف بوتين أبدًا بوجود هذين الطفلين علنًا، بل نفى على مدار سنوات أي علاقة عاطفية مع كاباييفا.

ولكن مؤخرًا، أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن بوتين اعترف في مقابلة تلفزيونية مباشرة بمناسبة العام الجديد، قائلاً إنه يحب مشاهدة أفلام الخيال مع "الصغار" لديه. وهو ما اعتبره بعض المعلقين زلة لسان قد تشير إلى أولاده السريين.

وقال بوتين باللغة الروسية: "القصص التاريخية والملحمية لدينا تخرج إلى الحياة. أنا أحيانًا أشاهدها بنفسي مع الصغار لدي"، وترجمت قناة "روسيا اليوم" الحكومية تصريحاته لاحقًا على أنها "أفراد عائلتي الصغار".

وفقًا للتحقيق الذي أجراه "مركز Dossier"، يعيش الطفلان، اللذان لم يظهروا علنًا أبدًا، في عزلة داخل عدة عقارات منتشرة في أنحاء البلاد.

وهما لا يذهبان إلى مدارس عادية، بل يدرسان في قصور بوتين، على غرار الطريقة التي نشأ بها أطفال القيصر الروسي، ويسافران على متن طائرات خاصة ويختات، ويُحاطون بحماية من قبل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSO)، ويتعلمون على يد معلمين خاصين، ويُعتنى بهم من قبل مدربين مختصين. في يناير من هذا العام، انتقد بوتين محتوى أفلام الرسوم المتحركة الغربية، قائلاً: "الجميع هناك يطلقون النار، يقفزون، يركضون، والرأس ينفجر بعد نصف ساعة".

وأضاف: "الرسوم المتحركة لدينا، السوفييتية، تؤثر بشكل مختلف، من الناحية الجمالية والعاطفية؛ الأطفال ينشأون بشكل مختلف".

وربما تحدث بوتين في هذه الحالة من تجربته كأب. وفقًا للتحقيق، يشاهد أبناؤه أفلام ديزني ويفضلون اللعب بالأبطال الخارقين الأمريكيين. ومع ذلك، يُجبرون على اللعب مع بعضهم البعض فقط أو مع الحراس.