الحدث الفلسطنيي
أكد الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، أن "بطولات مجاهدي القسام وأداءهم الميداني في شمال قطاع غزة يمثل نموذجاً ملهماً لكل أحرار العالم".
وأشار أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه في "تيلغرام" مساء اليوم الاثنين، إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وأضاف أن "سياسة الإبادة والتطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال في شمال القطاع تستهدف المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على فضائح ومخازي جيشه".
وأوضح أن "مصير بعض أسرى الاحتلال مرتبط بتقدم جيش الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وكانت "القسام" قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن "مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وأضافت أن "مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم".
وأشارت إلى أن "مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف".
وأمس الأحد بثت كتائب "القسام" مشاهد من تصدّي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين.
وحمل فيديو "القسام" الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمّن عمليات مباشرة ضد القوات والآليات التابعة للاحتلال في مخيم جباليا.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي من جيش الاحتلال في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.