الأربعاء  05 شباط 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خطيب الأقصى: عام 2024 الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته

2025-01-01 09:58:22 AM
خطيب الأقصى: عام 2024 الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته
اعتداءات الاحتلال للمسجد الأقصى_أرشيفية

الحدث الفلسطيني 

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن عام 2024 كان الأكثر تصعيدا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية.

وقال الشيخ صبري إنّ "الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال العام الماضي الأبرياء والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك"، مضيفا أنه "رغم كل هذه الجرائم يظل شعبنا صامدا متمسكا بحقوقه واثقا بالله عز وجل".

وأوضح أن العام كان قاسيا ومؤلما بكثرة الأحداث المتوالية والمتعاقبة، وبخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس والمسجد الأقصى، وما تضمنته من زيادة في وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين المستوطنين ونوعيتهم من وزراء وأعضاء كنيست.

وتابع قائلا: "هذا يؤكد أن الأطماع بحق الأقصى ليست مقصورة على الجماعات اليهودية المتطرفة، لكنه موقف سياسي وديني لدى اليهود، وسبق أن أصدرنا عدة فتاوى وبيانات بهذا الخصوص".

ولفت إلى أن الهيئة الإسلامية عقدت مؤخرا مؤتمرا أكاديميا بعنوان "الأقصى تاريخ وحضارة"، للتأكيد على أهمية الأقصى ومدى ارتباط المسلمين بهذا المسجد.

وذكر خطيب الأقصى أن "الواجب الملقى على عاتق المسلمين يمكن تقسيمه لنوعين، بالنسبة لأهل فلسطين هم ملتزمون بنداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، والذين يستطيعون الوصول هم الذين ينفذون هذا النداء، وعليهم أن يكثفوا شد الرحال للأقصى".

وأردف قائلا: "أمام بالنسبة للمسلمين خارج فلسطين فمطلوب منهم الضغط على دولهم للقيام بحراك دبلوماسي ورسمي وسياسي على سلطات الاحتلال حتى تتراجع عن اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الأقصى، فالأقصى ليس لأهل فلسطين لوحدهم إنما هو لكل المسلمين في أرجاء المعمورة". وعلى مدار الأيام الماضية، استباح المستوطنون باحات المسجد الأقصى بالرقص والغناء والحفلات، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.

وأطلقت جماعات "الهيكل" المزعوم، دعوات لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة ما يعرف بـ"عيد الحانوكاة"، والذي يوافق 26 كانون الأول/ ديسمبر، ويستمر لمدة أسبوع كامل، ويتخلله تنظيم اقتحامات بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.

وفي أول أيام عيد "الحانوكاة" الخميس الماضي، قاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "بن غفير" اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى.

في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات المستوطنين وسياسات حكومة الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وفرض وقائع جديدة فيه.