الحدث الإسرائيلي
في ظل التقدم في المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، أكّدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي لموقع والا العبري أن الجيش لم يتلقَّ توجيهات جديدة لتغيير أنماط العمل في غزة.
وأوضح مسؤولون عسكريون للموقع العبري أنه "خلافًا لما يُنشر، لم تُنفّذ عمليات تفكيك ولم تُنقل مكونات أمنية من أراضي قطاع غزة".
وأضافوا أن الحرب ضد حماس مستمرة وفق الخطط الموضوعة.
ووفقا للموقع، يرى جيش الاحتلال أنه في حال توقيع اتفاق بين إسرائيل وحماس، ستُتخذ القرارات بناءً على الاتفاق، لكن تنفيذها سيتم تدريجيًا وليس بشكل فوري.
ومع ذلك، كشف الموقع أن هناك آراء متباينة داخل المنظومة الأمنية للاحتلال بشأن إدارة المفاوضات والثمن الذي قد تدفعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وعبّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن مخاوفهم من تداعيات مثل الانسحاب من ممر "فيلادلفيا"، فتح معبر رفح، وتسريع إعادة إعمار قطاع غزة، وهي خطوات قد تعزز سيطرة حماس وتعيد بناء قدراتها العسكرية.
وقال أحد المسؤولين الأمنيين لموقع والا: "هذا وضع غير منطقي. كيف يمكن التفاوض مع منظمة يُفترض القضاء عليها؟".
وأشار مسؤول آخر إلى أن "حماس تعيد بناء نفسها الآن، ليس فقط من خلال المساعدات الإنسانية، بل بتطوير أسلحة جديدة، وتجنيد عناصر، واستخدام بنى تحتية لم نكن على دراية بها سابقًا، مثل الأنفاق الموجودة في بيت حانون".