السبت  18 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المباشرة بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي الناقورة

2025-01-17 09:50:10 AM
المباشرة بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي الناقورة
مستوطنين يشرعون ببناء بؤرة استيطانية _أرشيفية

الحدث الفلسطيني

وضعت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الجمعة، طبقة "بسكورس" على أراض في قرية الناقورة شمال غرب نابلس جرفوها قبل أسبوع تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية.

وأفاد رئيس مجلس قروي الناقورة هاشم محسن  بأن مجموعة من المستوطنين وضعت طبقة من "البسكورس" تمهيدا لوضع كرفانات وإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية.

وأضاف إن جرافة تابعة للمستوطنين جرفت قبل أسبوع أرض زراعية في منطقة عين قبلة تعود للمواطنين محمود وأحمد أبو عيدة، ومحمود ومحمد حسن الصرصور، مؤكدا أن المستوطنين أخبروا المواطنين بأنهم سيقيمون متنزها خاصا بهم بالمكان، وسيضعون "الكرفانات" هناك، وهددوا في حال الاقتراب من الأراضي سيتلفون جميع الدفيئات القريبة الخاصة بالمزارعين.

وأشار محسن إلى أن الأرض المنوي إقامة متنزه عليها تبعد عن بعض المنازل ٥٠ مترا فقط.

وقال: إن المستوطنين يقومون بشكل متكرر في ذات المنطقة بالاعتداءات على المزارعين، وسرقة محاصيلهم ومضخات المياه، وتخريب شبكات المياه هناك.

يذكر أنه وبعد السابع من أكتوبر 2023 وسع المستوطنون بشكل كبير اعتداءاتهم على الضفة، بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من حكومة الاحتلال، وبدأوا بإقامة بؤر استيطانية بشكل مدروس، بناءً على استراتيجية لتقسيم الضفة الغربية بعضها عن بعض، خصوصا في الشمال.

وكان أشار مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية مراد اشتيوي، إلى أن مخطط الاحتلال لزيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة إلى مليون بحلول عام 2050، مؤشر على أن حكومة الاحتلال ماضية في الضم التدريجي الصامت للأراضي، ويتضح ذلك فيما نلمسه مما يحصل على جغرافيا أراضي الضفة الغربية، من توسعات للشوارع، والاستيلاء على مقدرات المواطنين، وتوفير شبكات المياه والكهرباء والبنية التحتية للمستعمرات.