الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الغزيون يؤدون صلاة عيد الفطر في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية

2014-07-28 08:08:46 AM
الغزيون يؤدون صلاة عيد الفطر في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية
صورة ارشيفية

 الحدث-غزة

أدى فلسطينيون في أنحاء قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، صلاة "عيد الفطر" في معظم مساجد القطاع في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7  تموز الجاري.
 
وتزامن أداء الفلسطينيين لصلاة العيد، التي بدأت الساعة 6:25 بالتوقيت المحلي من صباح الاثنين، مع قصف المدفعية الإسرائيلية بثلاث قذائف أهداف مجهولة في شرقي مدينة غزة، دون يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
 
ولم يتمكن الكثير من الفلسطينيين في المناطق القريبة من محاور توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية من أداء صلاة العيد، فالجيش الإسرائيلي يستهدف أي جسم متحرك في تلك المناطق الحدودية.
 
وتتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في مسافة تتراوح ما بين 500 إلى 2.5 كم داخل الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
 
وبدت مساجد القطاع شبه خالية من الأطفال الذين يكونون عادة أول المحتفلين بعيد الفطر، فقد امتنع الغزيين عن اصطحاب أطفالهم إلى صلاة العيد، كما يحدث في كل عام، خشية من تعريض حياتهم للخطر.
 
كما غاب عن قطاع غزة هذا العام، مشهد صلاة عيد الفطر في الساحات العامة، والأراضي الخالية باستثناء بعض المناطق، التي لم تتسع فيها المساجد للأعداد الكبيرة من المصلين، خاصة في ظل نزوح الآلاف من الفلسطينيين من المناطق الشرقية لمدن قطاع غزة إلى غربي ووسط المدن.
 
وأغلق قرابة 70 مسجد في أنحاء القطاع أمام المصلين، بعد تضررها بشكل كبير وتدمير بعضها بسبب استهدافها بشكل مباشر من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، أو قصف أراض ومنازل ملاصقة لها.
 
وحث الخطباء على "الصبر أمام الحرب الإسرائيلية المتواصلة، والدعاء للمقاومين بالنصر على أعدائهم ودعمهم، واحتساب قتلاهم في عداد الشهداء".
 
ودعا الخطباء إلى "التعاون في ظل الأيام العصيبة التي يعيشونها، وزيارة عائلات شهداء الحرب، وعيادة الجرحى، واحتضان الأطفال الأيتام، وتقديم المساعدة إلى النازحين والمشردين".
 
ويشن الجيش الإسرائيلي، غارات (جوية ومدفعية وبحرية) عنيفة ومكثفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 1035 ، وإصابة نحو 6233 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الساعة الخامسة صباحا من فجر اليوم الاثنين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
 
وبخلاف الشهداء والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب أيضًا في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
 
في المقابل، قتل 43 جندياً وضابطًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 80 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.