ترجمة الحدث
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن توسيع نطاق عمليته العسكرية "الجدار الحديدي" في منطقة جنين، موضحًا أن قوات كتيبة "بيسلاح" بدأت عملياتها في بلدة طمّون شمال الضفة الغربية.
حاليًا، تنشط ثلاث فرق قتالية لجيش الاحتلال في ثلاثة مواقع مختلفة داخل الضفة الغربية: في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى بلدة طمّون.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية للاحتلال قبل نحو أسبوعين، تقوم قواته بتمشيط المباني داخل مخيم جنين، الذي لا تتجاوز مساحته كيلومترًا ونصف مربع، حيث تنفذ عمليات اعتقال وقتل للمواطنين.
في الوقت ذاته، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته إلى مخيم نور شمس في طولكرم، حيث أقام نقاط تفتيش لتدقيق هويات الفلسطينيين الراغبين بالخروج من المخيم.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مجموعتين من المسلحين داخل مخيم جنين، حيث أكد جيش الاحتلال تحقيق إصابات مباشرة. كما أعلن لاحقًا عن استهداف مركبة تقلّ مقاومين في بلدة قباطية جنوب جنين، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان، بينهم عبد الهادي كميل، الذي سبق أن أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر 2023.
وفي بلدة طمّون، التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، شنّ سلاح جو الاحتلال، الأربعاء الماضي، غارة جوية أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، من بينهم عمر بشارات ومنتصر بني عودة، اللذان يتهمها الاحتلال بتنفيذ عملية تفجيرية أدت إلى مقتل الجندي الاحتياطي أفيتار بن يهودا.
وفي مطلع يناير الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه خلية للمقاومة في طمّون بطائرة حربية، حيث أكدت المصادر الطبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان يبلغان من العمر 8 و10 سنوات.