الجمعة  07 شباط 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على "طمون" ومخيم "الفارعة" ومدينة طولكرم

2025-02-07 09:46:35 AM
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على

 

الحدث الفلسطيني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة "طمون" ومخيم "الفارعة" جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن القوات داهمت الليلة الماضية عددا من منازل الفلسطينيين في المكانين، ودمرت محتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.

كما يواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، عدا عن إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس.

وتشهد بلدة طمون حظراً للتجول منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.

بدوره، قال مدير "نادي الأسير" في طوباس كمال بني عودة، في تصريحات إعلامية، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شاباً وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، ومداهمة المنازل، وتخريب محتوياتها.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الاحتلال يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية، في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص في المواد التموينية عند عدد كبير من العائلات.

كما يواصل الاحتلال قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي أيضا عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها.

ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي ما زالت تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.

وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة مداهمات لمنازل المواطنين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.

وتتواصل عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.