المجلس الوطني يدين اعتداء مستوطنين يتقدمهم بن غفير على أراضي المواطنين شرق بيت لحم

الحدث الفلسطيني

أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اعتداء مستوطنين يتقدمهم الوزير المستقيل من حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، على أراضي المواطنين في قرية المنية شرق بيت لحم.

وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، إن هذه الاعتداءات تشكل تصعيدا خطيرا لخطط سياسة التهجير القسري والتوسع الاستعماري، التي تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني وفرض واقع استيطاني جديد بقوة الإرهاب وإشراف حكومة اليمين المتطرفة.

ولفت إلى أن استيلاء المستوطنين على محاصيل القمح والشعير، واعتداءاتهم على المزارعين ورعاة الأغنام، تعد جزءا من سياسة ممنهجة تستهدف تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وأكد المجلس الوطني، أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية وتستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.

وطالب، المجتمع الدولي للتحرك الفعال وفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين وقياداتهم خاصة  "سموتريتش" الذي طالب يوم أمس بمحو قطاع عزة وإبادة جميع سكانه، إضافة إلى بن غفير المحرض على القتل والاعتداءات. كما دعا إلى ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مرتكبي الجرائم وفقا للقوانين الدولية.

وتابع المجلس الوطني: الوضع الراهن يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأراضي الفلسطينية المحتلة وسكانها من أعمال التطهير العرقي لوقف هذه الانتهاكات وضمان توفير الأمن والحقوق الأساسية لشعبنا، ونؤكد على حق شعبنا في الحرية والعيش الكريم، ونيل حقوقه المشروعة.