الحدث- وكالات
اعتقلت شرطة الاحتلال الليلة الماضية، 10 أفراد من الطائفة الدرزية، للاشتباه بهم بالمشاركة في مهاجمة سيارة إسعاف عسكرية كانت تقل جرحى سوريين، أول من أمس، ما أدى إلى مقتل أحد المصابين.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم الأربعاء، إن قوات الشرطة فتشت منازل المشتبه بهم، موضحا أنه سيتم تمديد اعتقالهم، في محكمة الصلح في مدينة الناصرة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد ندّد بحادث اعتداء أفراد من الطائفة الدرزية الإثنين الماضي، على سيارة عسكرية كانت تقل جرحى سوريين.
وقال نتنياهو:" أنظر إلى هذا الحدث ببالغ الخطورة، لن نسمح لأحد بأخذ القانون باليد، ولن نسمح لأحد بعرقلة مهام جنود الجيش، وسنعثر على أولئك الذين قاموا بهذا الاعتداء، إننا دولة قانون ولا علاقة لنا بالفوضى التي تتفشى من حولنا".
وهاجم عشرات الدروز الإثنين الماضي، سيارة إسعاف عسكرية تقل جرحى سوريين، ما أدى إلى وفاة أحد الجرحى، احتجاجا على استقبال إسرائيل لهؤلاء الجرحى.
وقال نشطاء دروز على مواقع التواصل الاجتماعي، إن إسرائيل تستقبل جرحى من جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه السلطات الإسرائيلية.
ويتهم الدروز جبهة النصرة بالاعتداء على قرى درزية في سوريا.
وأعلنت إسرائيل عن استقبال المئات من الجرحى السوريين، لكنها لم تعلن عن استقبال أي لاجئين.