الحدث 48
قُتل صباح اليوم الثلاثاء رفعت البحري من مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل، في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محل تجاري له في المدينة، وذلك بعد حوالي ثلاث سنوات من مقتل شقيقه في نفس المكان جراء انفجار عبوة مشابهة.
وأصيب في الانفجار أيضًا رجل يبلغ من العمر 52 عامًا بإصابات متوسطة، وآخر بإصابات طفيفة.
بعد وقت قصير، قُتل عبد الله الوحواح، من اللد، بالرصاص أثناء توجهه إلى عمله، ليصبح هذا القتل الرابع في المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين.
في الساعات الـ 24 الأخيرة قُتل خمسة فلسطينيين بالداخل المحتل، فقد قتل أمس أيوب الطوري من سكان مدينة اللد برصاص مجهولين.
ومنذ بداية العام قُتل 35 شخصًا بين فلسطينيي الداخل. وعلّق رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، في منشور عبر شبكة X (تويتر سابقًا)، حيث هاجم الحكومة، ومنظمات تنفيذ القانون، والجهاز القضائي: "أيها الأعزاء، لم يخبركم أحد، لكن دولة إسرائيل قررت تنفيذ خطة ترامب، ولكن بشكل مطوّر عبر تقليص عدد سكان العرب في إسرائيل. بدلاً من الترانسفير، الذي يسبب الكثير من المتاعب، دعونا نسمح لهم بقتل بعضهم البعض، وبهذا نخلص من العرب".
رفيفو واصل هجومه قائلًا: "إذا كنتم تعتقدون أنني أهذي، فليشرح لي أحد كيف في مدينتي قُتل أربعة عرب في أسبوعين، ولم يُقبض على أي مُنفذ جريمة ولم يُطلق أي رصاصة أثناء المطاردة، وكأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
نحن في وتيرة سنوية لأكثر من 300 قتيل من المجتمع العربي في البلاد، ولا يهم ذلك أحدًا سوى أنا. فليخبرني جميع العباقرة من الشاباك، والشرطة، والمدّعين العامين، والقضاة أنني على خطأ".